ينظر بعض المشتغلين في قطاع الفكر الى امكانية تشكل حركة جديدة لليسار العراقي ،
يمر العراق بأزمة تاريخية، أزمة اقتصادية وأخلاقية وسياسية واجتماعية ،
اسقطوا نظام صدام حسين بتحالف امريكي – بريطاني ، تحت ذريعة امتلاكه اسلحة دمار شامل ،
يعيش العراق الآن في عموم شؤونه وتقاليده وصراعاته الداخلية ،
تكاد تكتمل صورة انطلاق الحروب الإسلامية من خلال ظاهرة التخندقات الطائفية ، واقامة أحلاف بمحاور طائفية
افتراض ان الرسول محمد (ص) قد حضر اليوم الى العراق بمناسبة عيد ميلاده كما يحضر الكبار في هكذا مناسبات
تترى الأرقام والبيانات والشهادات عن حجم السرقات التي تحصل في العراق مايثير الصدمة ويبعث على اليأس ،
كل شيء في الحياة يخضع لرحلة تسجيلية ،ولادة ثم صبا ثم شباب ثم كبر وشيخوخة وهرم وموت ..، انغمارنا
يكشف الجدول المزمع إعلانه سلما ً للرواتب الجديدة لموظفي الدولة عن إنحطاط تام في مفهوم وحس العدالة عند الذين وضعوه ،
بدأت طلائع الشتاء في خريف موحش لأهلنا النازحين في كردستان ، ولم تزل تعلق في ذاكرتهم مآسي الشتاء الماضي...
تنتقل الثوابت الى متغيرات في العلاقات الدولية طالما أن هذا الخضم المتلاطم في بحر الأحداث يتنامى ويفضح المسكوت عنه من جرائم
مايشبه الجريمة أقدمت عليها هيئة الحج والعمرة خلال الأيام الأخيرة ، فقد أعطيت لأهالي الموصل الف مقعد للحج ،
ينسجم مشروع الإصلاح السياسي أوالإقتصادي أوالإجتماعي، مع جدلية التصحيح الدائم لظواهر الإنحراف أو الميل عن سياق الرؤية
توقع الكثيرون أن المظاهرات التي فجرت البلاد من اقصاه الى اقصاه ، يمثل سقوطا ً مفاجئا ً للاحزاب الحاكمة والعملية السياسية ،
لم يبق أمام ملايين الجماهير المحرومة من الخدمات وثروات البلاد سوى التظاهر بالإحتجاج...
تنامت صرخات الفقر والحرمان المكبوتة فأنطلقت مظاهرات صاخبة في البصرة ،
يظهر مشروع التظاهرات في العراق قد تحول الى دراما مضحكة ، بعد الحديث عن مشاركة حركات وميليشيات " سلّمية "
يشهد العراق منخفضا ً سياسيا ً غير مسبوق ، مايعني أن ثمة عاصفة في الأفق ، لن تترك ورائها غبارا ً على زجاج النوافذ