من يتابع مجريات العمل السياسي في أغلب الدول العربية والأوربية سيرى أن الحكومات غيرت من منهجها القائم...
منذ 15 عام يتكرر مشهد واحد يبدأ بأعتقاد الشعب العراقي أن تغييرا سيحصل مع كل إنتخابات,
مشهد يتكرر مع كل أنتخابات يبدأ بأختيار (حرامية) ثم التذمر ومظاهرات والمطالبة بتحسين خدمات,
ثمة دوامة بدأت وتكرر مع كل أنتخابات, نفس الوجوه تصل الى الصدارة وتتحكم بمصير بلد نفطي...
إذا أردت ان تعرف رأي الناس في حدث ما فما عليك سوى ان تستقل الباص,
كل شيء مثير للأستغراب ومستهجن في الدول العربية أو الاجنبية صار امرا طبيعيا ومن صميم
في خطبة الجمعة الماضية أشار السيد الصافي وكيل المرجعية الى الإهانة المتعمدة للمتقاعدين...
3 سنوات عجاف تخلت فيها الموصل عن ربيعها وحل الخريف في أزقة وشوارع المدينة,
أمن, كهرباء, تعيين, خدمات , رواتب تقاعدية, خدمات صحية,
منذ مدة حصلت على لقب دكتور, وكنت أعتقد أن الأمر يستحق التهنئة لكن بعد تصريحات وزير التعليم...
مشهد واحد يوثق حقيقة حفظها التاريخ قبل سنيتن من الآن,
كما هو معتاد تلقي صحيفة الشرق الأوسخ الرخيصة بقاذوراتها على العراق,
الخيانة والفشل, تلك هي باختصار أسباب النكسة في عام 20014 وسقوط الموصل,
المصلح العظيم ربيب النبوة يطبق كل مبادئ رسل السماء, السلام والرحمة, وأحترام الانسان
لا يمكن الجزم بأن هناك من يجهل أسباب قيام الثورة الحسينية,
وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر يعلن" نستبعد تحرير الموصل قريبا",
عندما خرج الشعب العراقي بتظاهرات, ورفعوا شعارات منها (أصحى يا شعب باكوك نوابك) ,
أن أسباب الإخفاق والصراع في العملية السياسية بمجملها هو الترهل الحكومي, الذي يعتبر
