كان نظام الشاه البهلوي الايراني, معروفا بعمالته وضعه الغرب لحماية مصالحه, حيث تم اسقاط حكومة مصدق,
بعيد سقوط الموصل والمحافظات الأخرى, في حزيران 2014, لم يكن أمام العراقيين حل لإرجاع الثقة بالقوة الأمنية,
قال سيد البلغاء امير المؤمنين, علي بن أبي طالب عليه السلام: رحم الله امرأً أحيا حقاً, وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل,
قال الرسول الكريم, عليه وعلى آله أفصل الصلاة والسلام, مخاطباً أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع : أنا وانت أبوا هذه الأمة.
تداولت بعض الاوساط السياسية, عملية تغيير مفصلية, تطيح بالنظام البرلماني للعراق,
كثيرة هي الاتهامات, شنيعة هي الاعمال الصادرة عن الساسة, سواءً كانوا عرباً أو عراقيين,
عند قيام المواطن العراقي, بانتخاب أعضاء للبرلمان, فإنه إنما يوكلهم للحفاظ على الثروة الوطنية,
كثيرة هي الأشجار المثمرة في عراقنا الحبيب, لذلك فقد تكالب عليه أعداء الحياة! ليقوموا بقطع الأشجار المثمرة ناهيك عن القيام بحرقها أحياناً.
قال رسول الإنسانية صلوات ربي عليه وآله:" الرَّاحمون يرحمهم الرَّحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السَّماء"
عام 2008 تم الاتفاق مع الجانبين الأمريكي والعراقي, تحت اسم" الاتفاقية الاستراتيجية", فما الذي جناه العراقيون من تلك العملية؟
بعد تشكيل الحشد الشعبي المبارك بفتوى المرجعية, طُرح مشروع قانون الحرس الوطني, تم صياغته وعرضه على البرلمان...
قال عَزَّ من قائل:" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" سورة الأنبياءآية107
المشاريع المستقبلية وطرق الحكم, تحتاج لرجالٍ ذوو رؤية ودراية, إضافة للخبرة في الادارة, وهذا الأمر لا يتوفر بكل سياسي.
كثيرا ما نرى حالات من التسلل, أثناء مشاهدتنا للمباريات الكُروية, إلا أن الحكم ومراقبي الخطوط,
الحصانة لأعضاء البرلمان العراقي, وضعت في القانون العراقي, كون النائب يمثل عدد معين من المواطنين, ولكونه يعتبر مدافعا عن الحقوق العامة.
الإشاعة مدفع من العيار الثقيل, يستعمله العدو للتأثير على المعنويات, والنيل من الطرف الآخر,
عندما أمرت المرجعية المباركة بالتغيير, تفاءل المواطن العراقي, إذ أن بقاء الحال كما هو, إنما يسيء إلى أكبر مكون عراقي, وهذا ما يبتغيه أعداء العراق.
قال تعالى في كتابه المجيد" الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا".