عندما كانت الشعائر ممنوعة، بدأ بعض شباب العراق، الانحراف مع ما يريد النظام في حينه، حيث صور البكاء على مصيبة
أمانة بغداد من أهم الدوائر التي لها مساس مباشر بحياة المواطن البغدادي، حيث تتولى الخدمات البلدية والطرق والأماكن الترفيهية...
رحل احمد الجلبي، بعد أن أمضى شطر كبير من عمره، معارضا لنظام البعث بشراسة، استثمر علاقاته مع مؤسسات الحكم في أمريكا لإقناعهم،
معروف؛ أن أهم واجب مجلس أي محافظة، الإشراف على تقديم الخدمات لأبناء محافظتة، من خلال الرقابة والتشريع، بما لا يتعارض
نالت المرجعية الدينية في النجف الاشرف، القسط الأكبر من المعاناة التي مر بها الشعب العراقي، على مر تاريخه،
أهم مصادر التشريع في الإسلام القرآن والسنة النبوية، إلا في حالة آل بيت الرسول الكريم، يكون هناك نظر
قانون الإصلاح الزراعي؛ من القوانين التي طبل بها القومجية والشيوعية طويلا، البعث ألصدامي؛
الواقعية تفرض خيارات على الإنسان الفرد أو الأمة، تعتريها صعوبات كثيرة، تحتاج ثمن وتضحية..
الرجل نوع خاص من البشر، حمل في داخله المتناقضات كلها، لكن أجاد عامل الزمان والمكان في استخدام النقيض ونقيضه،
الاستعمار الحديث بني ركائزه على الطائفية والقومية، وما يحيط بهما، لغرض تحقيق أهدافه.
حزم الإصلاحات التي نادت بها المرجعية الدينية؛ منذ سنوات ولم تجد آذان صاغية من القائمين على أمر الحكومة في حينها، حتى أعلن عنها
إن تصدي المرجعية الدينية في الوقت المناسب، وإنقاذ الحاكم، سمة بارزة في العراق بعد عام 2003،
مضت سنة ونيف على تشكيل الحكومة الإتحادية، والتي نجح فيها التحالف الوطني
العقل الجمعي العربي بصورة عامة، والعراقي بصورة خاصة، ارتبط بعدد من الظواهر، التي تراكمت على مدى سنوات طويلة،
منذ التغيير عام 2003 تقريبا، مازالت نفس الملفات عالقة بين الكتل السياسية، بالخصوص مطالب ممثلي السنة العرب،
لم يكن يذكرها احد، يتجاهلها الجميع، خارطة وجودها وسط القوم، موطن الخيرات والثروات،
كل عمل لا يستند إلى رؤية واضحة، ذات بعد استراتيجي، لا يحقق النتائج المرجوة منه،
رغم غرابة كل ما في عراق 2003، حيث فاق الجلاد حقوق ضحاياه، بدل ان يطلب الصفح منهم،