الحديث الثالث هو الحديث الذي التزم أصحاب المجاميع الروائية عند العامة بصحته سنداً، حتّى أن من
روي عن رسول الله (ص) أنّه قال: إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ:
كثيراً ما يُقصَدُ من الوحدَةِ الإسلامية (التزامُ الْجَمَاعَة وتَركُ التَّفرقة)، وهي بهذا المعنى (مَنهجٌ قرآنيٌ حَقٌّ)
في النّاصبِ لآلِ محمدٍ تَجتَمِعُ القذارات، يَصيرُ نجسَ العين حُكماً، بعدما تَنجَّسَ باطِنُهُ وسريريته !
يَا ابْنَ النُّعْمَانِ، لَيْسَتِ الْبَلَاغَةُ بِحِدَّةِ اللِّسَانِ ! وَلَا بِكَثْرَةِ الْهَذَيَانِ ! وَلَكِنَّهَا إِصَابَةُ الْمَعْنَى ....
كان البحث في فقه حديث المنزلة، وانتهى الكلام إلى بحث الشركة في أمر الخاتم صلى الله عليه وآله، ﴿وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي﴾.
لقد ألبَسَ الله تعالى الإمامَ من آل محمدٍ تاجاً لا نظير له، يقول عنه الصادق عليه السلام:
كلماتٌ عن لسان عيسى عليه السلام، ينقلها إنجيل برنابا الذي لم تعترف الكنيسة به (إصحاح47: 9-10 ترجمة
(رَجلٌ قد أنحلته العبادة، واشتغل باللّه عما سواه، وعمّا في أيدي الملوك) !
هي آيةٌ في كتاب الله تنفي أن تكون (خزائن الله) عند رسوله محمد صلى الله عليه وآله، تُقابِلُها روايةٌ يرويها
كلمةٌ عجيبةٌ قالَها الإمام الباقر عليه السلام، قاصداً بها ابنه الإمام الصادق عليه السلام، كما روى الشيخ الكليني
دعاءٌ عظيمٌ يتلوه المسلمُ في اليوم عشراً أو يزيد، لما قد اشتهر عن النبي (ص): لَا صَلَاةَ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَاب.
هذه وصيَّةُ الإمام الباقر عليه السلام ليلة وفاته، لابنه الإمام الصادق عليه السلام، بعدَما سلَّم إليه الإسم الأعظم ومواريث الأنبياء والسلاح.
نتيجة البحث السابق أنّه بمقتضى الروايات التي تُعَدُّ حجّةً عند جميع مذاهب العامة (كما في صحيح مسلم ج1 ص193)، والتي
مِنْ عِنْدِ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ خَرَجَ نِفَاقٌ فِي كُلِّ الأَرْضِ ! ....
طارَ بنو أميّة فَرَحاً يوم جَلَسَ عثمانُ على كرسيّ الخلافة، بعدما قُتِلَ ابن الخطّاب.
كان البحث في شركة عليٍّ عليه السلام في أمر ودور الخاتم صلى الله عليه وآله، ووصل البحث إلى أن أمر الخاتميَة