الكمال.. غايةٌ ساميةٌ لبَني آدمَ المُكرّمين.. طريقُهُ سُلَّم العلم واليقين.. وعدوُّهُ ظُلُمَاتُ الجَهل والشَّك..
زلزالٌ في نواميس الطبيعة.. هذا ما يعتقد الشيعة أنَّهُ جرى في يوم عاشوراء، حيث اقشعرَّت
الأيام القادمة على حَدٍّ من العظمة يعجز العقل عن إدراكها، ويقصُرُ البيان عن ذلك، فلم يفهم أحدٌ ما هو يوم عاشوراء،
اليوم: الرابع والعشرون من ذي الحجة. السنة: التاسعة للهجرة.
اليوم يومُ البحث في التفسير، لكنَّ القرآن الناطق هو روح القرآن، مَن بَقِيَ القرآن به إلى يوم القيامة،
فقرةٌ من دعاءٍ عن الإمام الباقر عليه السلام، يُدعى به في (العيدين) والجمعة، وقد صار هذان العيدان
(وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ) (النحل57).
السؤال رقم13 لماذا ينظر أهل الدين نظرة سوداوية، ويعطلون مظاهر الحياة، ويوصلون الناس لليأس والإحباط ؟
سؤال رقم11: هل التوبة حق إنساني أم تفضل إلهي ؟ وهل يستحق الإنسان المغفرة من الذنوب
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً لَمْ يُمِتْهُ حَتَّى يُرِيَهُ الْخَلَفَ !
تنتشرُ في أيامنا هذه مقاطعٌ مرئية باللغة الفارسية، في عزاء المعصومين عليهم السلام، تحوي
اتَّقُوا اللَّهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمَ، وَالْمَرْأَةَ (قرب الإسناد ص92).
وصَلَ البحثُ إلى أنَّ مفهوم الخلافة، والتعريف الذي التزم به علماء ومتكلموا العامة، يُلَخَّصُ
فُقَهاؤُنا مُتَخَلِّفون ! رَجعِيُّون ! لا يهتمّون بأمور المسلمين !
نتيجة المباحث السابقة أنّه ليس لِمَن عَجِزَ عن إدراك كلمةٍ من كلمات القرآن باعتراف الكلّ أهليّة
كان بحثُنا في الكلالة، وهذه القضيّة حُجةٌ بالغةٌ على إبطال الباطل وإحقاق الحق، غاية الأمر أنّه ينبغي
هذه الآية الكريمة في مورد استفتاء الرسول صلى الله عليه وآله حول ميراث الكلالة، وفي ....
البحث في الحديث الصحيح الذي كان مورد اتفاق: عَليٌّ مع القرآن، والقرآنُ مع عليّ، لن يتفرّقا حتى يَرِدَا عَليَّ الحوض.