كُلّ شئٍ على ما يُرامُ :
نسينا أيّها الجمَلُ إلى أيّ المُنى نصِلُ !
قمَرٌ مِن تحتِ مِعطفهِ ....
مطرٌ غزيرٌ يسقُطُ الآنَ ..
لا سماءَ على أرضيَ الزئبقيّةِ
يُنْكِرُنا الوقتُ
أُستطيعُ أن أستبدِلَ عُلبةَ التبغِ
لكي تكونَ كالصخرةِ في مواجهة الرياحِ
قلبي ... يُحاصرهُ الشّعرُ
لا شئَ جديدْ
وَلدٌ
عُد بي إلى النبع ... أو خُذني
هل كنتَ هنا ؟ ... ليس لي هُنا .
العالمُ ... يركُضُ ... داخل سور
الساعةُ : الواحدةُ الآن ..
أنا صوتُكم
للسماء زُرقتها الأبديّةُ
في ظهيرة قائضة ....