تتوارد اخبار اللجان المركزيه لاعادة المفصولين السياسيين في الوزارات كافه في مواقع الانترنيت وعلى مواقع الوزارات ما عدا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تفرض صمتا مطبقاعلى نشاطها ، تاركة المفصولين السياسيين في حيرةٍ من أمرهم لا يعرفون مصير معاملاتهم وأين حل بها الزمان.
وتمر عبر اللجنة المركزيه المعاملات الذاهبه الى لجنة التحقق في مجلس الوزراء والقرارات الراجعه منها في القبول اوالرفض او التكليف ، وتستغرق في رحلتها الاشهر والسنوات ، والمفصولون السياسيون في أنتظارٍ على غموض ، هل ارسلت معاملتهم ام هل وصلت ام ضاعت في الطريق : في طريق الذهاب او العوده. وغالبا ما يرسل المفصول السياسي مستندات الفصل السياسي عدة مرات ، واللجنه غير مباليه ان ضاعت او لم تصل في استهانةٍ واضحه بحقوق هذه الشريحه التي عانت الكثير وأنتظرت وصبرت الكثير وما زالت تنتظر ان تكون اللجان اكثر جديه وحرص في انجاز معاملاتهم وان تكون هناك سقوف زمنيه للانجاز لا ان يترك الامر على عواهنه. ومما زاد الطين بله أن الوزاره تمنع المراجعين اليها وأن تسلم المعاملات في استعلامات الوزاره دون وصل استلام ودون ضمان وصولها مما جعلنا في حيرةٍ من أمرنا ، أليس من حل ،أليس من نظام ، والله المستعان ، وله الشكر على هذا الهوان.
التعليقات
يوجد 11 تعليق على هذا المقال.
قدمت طلبا الى وزارة التعليم العالي لصرف مستحقاتي الى السيد وزير التعليم العالي من خلال الدائره القانونيه في السفاره العراقيه في لندن ٠
رفض الطلب لعدم توفر المرفقات اغلبها متوفر في ملفي الخاص بالوزاره كامر التعين وخلاصة الخدمه ٠كما طلب مايؤيد كوني مقيم في الخارج مع ان الطلب مقدم من خلال السفاره العراقيه في لندن ٠
اكتشفت بعد انتظار ما يقارب الثلاثة اشهر ان اللجنه رفضت الطلب وكان قرار اللجنه غارق بالاخطاء الاملائيه ٠المسافه بين الجامعه التكنولوجيه ووزارة التعليم العالي لا تزيد على الخمس كيلومترات وكان بالامكان الحصول على المعلومات المطلوبه خلال ايام على افتراض ان الوزاره لا تزال تستعين ببعير لنقل البريد ٠
الاستاذ الدكتور حسن الساعدي
لندن المملكه المتحده
قدمت طلبا الى وزارة التعليم العالي لصرف مستحقاتي الى السيد وزير التعليم العالي من خلال الدائره القانونيه في السفاره العراقيه في لندن ٠
رفض الطلب لعدم توفر المرفقات اغلبها متوفر في ملفي الخاص بالوزاره كامر التعين وخلاصة الخدمه ٠كما طلب مايؤيد كوني مقيم في الخارج مع ان الطلب مقدم من خلال السفاره العراقيه في لندن ٠
اكتشفت بعد انتظار ما يقارب الثلاثة اشهر ان اللجنه رفضت الطلب وكان قرار اللجنه غارق بالاخطاء الاملائيه ٠المسافه بين الجامعه التكنولوجيه ووزارة التعليم العالي لا تزيد على الخمس كيلومترات وكان بالامكان الحصول على المعلومات المطلوبه خلال ايام على افتراض ان الوزاره لا تزال تستعين ببعير لنقل البريد ٠
الاستاذ الدكتور حسن الساعدي
لندن المملكه المتحده