وزير العمل يبحث مع البنك الدولي مراحل تنفيذ برنامج الحماية الاجتماعية والاستعدادات الجارية لتنفيذ البرنامج التجريبي للتحويلات النقدية المشروطة
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
بحث وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني مع فريق البنك الدولي مراحل انجاز برنامج الحماية الاجتماعية بضمنها الاستعدادات الجارية لتنفيذ البرنامج التجريبي للتحويلات النقدية المشروطة وكذلك دعم المرأة للعمل في المجتمع والقضاء على التمييز النوعي ضدها.
وناقش السوداني مع البنك الدولي خلال اللقاء الذي عقد في الاربعاء 12-7-2017 خطوات العمل الجارية بخصوص البرنامج التجريبي للتحويلات النقدية المشروطة الخاص بالتعليم والصحة المقرر تنفيذه في منطقة (الصدر 2) وذلك لتوفر البيئة المناسبة لتنفيذ المشروع في المنطقة من حيث الخدمات الصحية والتربوية ، فيما قدم البنك الدولي شرحا عن المراحل الاولية لتنفيذ المشروع حيث سيتولى تجهيز الباحثين باجهزة التابلت لتدوين معلومات وبيانات الاسر الكترونيا.
كما جرى مناقشة آلية الدعم لتنفيذ مشروع التحويلات النقدية وكيفية دراسة حالة الاسر التي لا ترسل ابنائها الى المدارس وعدم الالتزام باللقاحات الصحية لوضع خطط وبرامج تحفز الاسر على الالتزام بخدمات التربية والصحة ، فضلا عن مناقشة التخصيصات اللازمة لتأمين الاعانات الاجتماعية للمستفيدين ضمن الموازنة التكميلية للدولة واهمية توفير التخصيصات اللازمة لذلك.
ودعا السوداني البنك الدولي الى مساعدة الوزارة في تأهيل مدخلي البيانات في المحافظات من خلال اقامة الدورات التدريبية لرفع كفاءة العمل .
وفيما يخص (الجندر Gender) (التمييز النوعي ضد المرأة) ، قال السوداني ان هذا الموضوع مهم جدا خاصة وان هناك فكرة لدى المجتمع ان المرأة هي المعيلة للاسرة بسبب الحروب التي مرت على البلاد لغاية الآن ما يحتم على الدولة مسؤولية تأمين المستوى المعيشي لها او توفير فرص عمل مناسبة لادخالها في سوق العمل ، لافتا الى ان هناك مبادرة لتشغيل النساء داخل المنزل وهي فكرة ناجحة مثل صناعة ( المعجنات والمواد الغذائية وفي مجال الخياطة والكوافير).
واوضح ان الوزارة توفر قروض ميسرة للنساء الراغبات بالعمل او انشاء مشاريع صغيرة تساهم في رفع المستوى المعيشي لهن وقامت بتسهيل اجراءات وضوابط منح القروض لتشجيعهن على اقامة المشاريع.
وفيما يتعلق بدعم النازحين ، قدم البنك الدولي شرحا عن مقترح لمساعدة النازحين العائدين الى مناطقهم المحررة خاصة في الانبار ونينوى عن طريق برنامج خاص لتوفير الدعم المادي او العيني لهم من خلال قرض يمنحه البنك الدولي للعراق لمساعدة الاسرة العائدة الى ديارها ويتضمن خدمات اخرى تتعلق بالادماج واعادة الثقة للمواطنين.
من جانبه ، اوضح وزير العمل ان مشروع دعم النازحين مهم جدا في هذه المرحلة خاصة وان الدولة متوجهة لاعادة اعمار المناطق المحررة وتأهيل الخدمات الاساسية فيها بعد ما تعرضت له من دمار وتخريب جراء الارهاب ، مشيرا الى ان وزارة العمل معنية بالظواهر المجتمعية وتعمل مع بعض المنظمات على تقديم المساعدة لعوائل تلك المناطق ، فيما اكد ان الوزارة ستعمد الى وضع آلية عمل لتوجيه الباحثين الاجتماعين الى تلك المناطق لتوفير قراءة دقيقة وميدانية للاوضاع هناك وتأشير الحالة الاجتماعية لكل اسرة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat