سيناريوهات الانتخابات البرلمانية القادمة
د . محمد الغريفي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بقي ما يقارب الستة أشهر لأجراء الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، في دورته الرابعة، حيث صوت البرلمان بالاجماع على اجرائها بتاريخ ١٦ / ١ / ٢٠١٨م.
والى الآن لم تحسم الكتل الكبرى موقفها من الأنتخابات، وطريقة مشاركتها، وخصوصا من المتوقع في هذه الانتخابات دخول منافس جديد وهو فصائل (الحشد الشعبي) في قائمة واحدة.
كما ان قائمة دولة القانون لم تعد هي القائمة الكبرى بعد انشقاق حيدر العبادي واحتمالية دخوله الانتخابات في قائمة ثانية.
وخصوصا وقد اصبح الحديث في اروقة البرلمان عن تشكيل تحالف عابر للطائفية بعد الانتخابات بين العبادي وعلاوي والحكيم والصدر وسليم الجبوري.
على كل الاحوال نتائج الانتخابات القادمة لن تكون مثل الدورات السابقة بل توجد عدة سيناريوهات محتملة ، وهي كالتالي:
١- بقاء رئاسة الوزراء لحزب الدعوة: في حالة دخول حزب الدعوة في قائمة واحدة أو أتحاده بعد الانتخابات.
٢- رئيس وزراء توافقي: في حالة بقاء الاختلاف بين حزب الدعوة، وتشكيل تحالف عابر للطائفية.
٣- رئاسة الوزراء للحشد الشعبي: في حالة صعود مفاجيء لفصائل الحشد الشعبي، سيقوم بأحياء التحالف الوطني في ظل رئاسته.
وقد تتغير هذه الاحتمالات وتتحول الى توقعات اقرب للواقع كلما قتربنا من يوم الانتخابات واقرت القوائم بشكل نهائي في المفوضية العليا للانتخابات.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
د . محمد الغريفي

بقي ما يقارب الستة أشهر لأجراء الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة، في دورته الرابعة، حيث صوت البرلمان بالاجماع على اجرائها بتاريخ ١٦ / ١ / ٢٠١٨م.
والى الآن لم تحسم الكتل الكبرى موقفها من الأنتخابات، وطريقة مشاركتها، وخصوصا من المتوقع في هذه الانتخابات دخول منافس جديد وهو فصائل (الحشد الشعبي) في قائمة واحدة.
كما ان قائمة دولة القانون لم تعد هي القائمة الكبرى بعد انشقاق حيدر العبادي واحتمالية دخوله الانتخابات في قائمة ثانية.
وخصوصا وقد اصبح الحديث في اروقة البرلمان عن تشكيل تحالف عابر للطائفية بعد الانتخابات بين العبادي وعلاوي والحكيم والصدر وسليم الجبوري.
على كل الاحوال نتائج الانتخابات القادمة لن تكون مثل الدورات السابقة بل توجد عدة سيناريوهات محتملة ، وهي كالتالي:
١- بقاء رئاسة الوزراء لحزب الدعوة: في حالة دخول حزب الدعوة في قائمة واحدة أو أتحاده بعد الانتخابات.
٢- رئيس وزراء توافقي: في حالة بقاء الاختلاف بين حزب الدعوة، وتشكيل تحالف عابر للطائفية.
٣- رئاسة الوزراء للحشد الشعبي: في حالة صعود مفاجيء لفصائل الحشد الشعبي، سيقوم بأحياء التحالف الوطني في ظل رئاسته.
وقد تتغير هذه الاحتمالات وتتحول الى توقعات اقرب للواقع كلما قتربنا من يوم الانتخابات واقرت القوائم بشكل نهائي في المفوضية العليا للانتخابات.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat