لِمنْ أشكو
والشكوى ، لغير ظل الشاكي ، مذلة
وشكواي ، توأم شكواكم
وهنّ فينا الصبر
ونال منّا ، شبق الغدر ، مُتلذذاً
كحمّى القضيب ، حين ينفردُ بمرماه
يمتص دم أعصابنا ، ولا يرتوي
جروح ، تمادت فيها الأملاح ،
تشتكي حرقتها
لوريقات ،
تُحسِن التماهي ، أسطرها
تجيد السمع للمواويل الحافية
وريقات ، صاغية ...
أسطرها مبالية ،
لردم الهاوية
أمام ندوبنا ، الباقية .
١٥ / ٩ / ٢٠١١
المهجر
حبيب محمد تقي

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!