دكتور الماني : يبدي اعجابه بالانفتاح الديني على الاخر لدى الشيعة
على هامش مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثالث عشر كان لموفد موقع كتابات في الميزان لقاء مع احد ضيوف كربلاء والمهرجان وهو الدكتور يانز شاينيز .
الاستاذ الدكتور في جامعة كودتين كين في المانيا وهو استاذ التاريخ هناك وبالاخص تاريخ الشرق الاوسط وتحديدا فترة القرون الاولى من الاسلام حتى العصر العباسي .
يقول الدكتور يانز عرفت العراق قبل ان ازوره اذ قرأت عنه في الكتب القديمة امثال تاريخ الطبري وفتوح البلدان اما اخبار العراق الحالية في المانيا فهي اخبار سلبية نوع ما حيث دائما تعطي القنوات الفضائية الاخبار السيئة كداعش والتفجيرات والقتل لذلك قبل ان اتي طلبنا معلومات من الجهات الرسمية في المانيا وبالتحديد من وزارة الخارجية الالمانية فوضحت لنا هذه الجهة عن وجود مشاكل كبيرة في العراق من جهة الامن وهو ما جعل زوجتي متخوفة من سفري الى العراق .
وحينما وصلت كنت اتصل فيها باستمرار وازودها بالصور عن طريق الواتسب واعكس لها الصورة الجميلة واللطيفة التي رايتها هنا وابين لها ان هنالك الاف الصور في راسي لاتستوعبها الكلمات .
اليوم حضرت الندوة العلمية في قاعة الامام الحسن واعجبت كثيرا بعلمية البحوث المقدمة في القاعة وانا سعيد بهذه الطريقة للتعاطي مع بحوث المهرجان والذي اعجبني في الحقيقة هو اختلافكم الكبير عن المانيا فهناك في المانيا نفصل بين المناسبات الدينية والبحوث العلمية اما انتم فتجمعون بين الاثنين مناسبة دينية تتضمن بحوث علمية وهذا غير موجود في المانيا واعجبتني الفكرة تماما ومن خلال حضوري الممارسة العبادية صباح هذا اليوم في العتبة العباسية تعلمت الكثير منها عن الطقوس الشيعية الاسلامية وهذا الذي رايته هو شيء فريد من نوعه ويوضح لك ما هو التشيع ، انا معجب بالانفتاح الديني والدعوة من الامانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية لزملاء لكم في الاديان وهذا امر لم تكن اتوقعه وانا معجب بهذه الروح التي تحملونها
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
.jpeg)
على هامش مهرجان ربيع الشهادة العالمي الثالث عشر كان لموفد موقع كتابات في الميزان لقاء مع احد ضيوف كربلاء والمهرجان وهو الدكتور يانز شاينيز .
الاستاذ الدكتور في جامعة كودتين كين في المانيا وهو استاذ التاريخ هناك وبالاخص تاريخ الشرق الاوسط وتحديدا فترة القرون الاولى من الاسلام حتى العصر العباسي .
يقول الدكتور يانز عرفت العراق قبل ان ازوره اذ قرأت عنه في الكتب القديمة امثال تاريخ الطبري وفتوح البلدان اما اخبار العراق الحالية في المانيا فهي اخبار سلبية نوع ما حيث دائما تعطي القنوات الفضائية الاخبار السيئة كداعش والتفجيرات والقتل لذلك قبل ان اتي طلبنا معلومات من الجهات الرسمية في المانيا وبالتحديد من وزارة الخارجية الالمانية فوضحت لنا هذه الجهة عن وجود مشاكل كبيرة في العراق من جهة الامن وهو ما جعل زوجتي متخوفة من سفري الى العراق .
وحينما وصلت كنت اتصل فيها باستمرار وازودها بالصور عن طريق الواتسب واعكس لها الصورة الجميلة واللطيفة التي رايتها هنا وابين لها ان هنالك الاف الصور في راسي لاتستوعبها الكلمات .
اليوم حضرت الندوة العلمية في قاعة الامام الحسن واعجبت كثيرا بعلمية البحوث المقدمة في القاعة وانا سعيد بهذه الطريقة للتعاطي مع بحوث المهرجان والذي اعجبني في الحقيقة هو اختلافكم الكبير عن المانيا فهناك في المانيا نفصل بين المناسبات الدينية والبحوث العلمية اما انتم فتجمعون بين الاثنين مناسبة دينية تتضمن بحوث علمية وهذا غير موجود في المانيا واعجبتني الفكرة تماما ومن خلال حضوري الممارسة العبادية صباح هذا اليوم في العتبة العباسية تعلمت الكثير منها عن الطقوس الشيعية الاسلامية وهذا الذي رايته هو شيء فريد من نوعه ويوضح لك ما هو التشيع ، انا معجب بالانفتاح الديني والدعوة من الامانتان العامتان للعتبتين الحسينية والعباسية لزملاء لكم في الاديان وهذا امر لم تكن اتوقعه وانا معجب بهذه الروح التي تحملونها
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat