صفحة الكاتب : السيد وليد البعاج

عاجل :الداعية الاسلامي يحيى تره ورا يعلن تشيعه في مرقد ابي الفضل العباس ع
السيد وليد البعاج

رايته ساهما في حضرة ابي الفضل العباس، يتامل بعينين ذابلتين، حييته مرحبا به بزيارته للعراق، كم هو صفاء جميل يحمله ذوي البشرة السوداء، وكم هو جميل ذلك الهدوء الذين يمتازون به وهم يسيرون في اروقة العتبات المقدسة، شاءت الصدف ان تكون جلستي على طاولة المضيف في مدينة الزائرين بقرب ذلك الافريقي الذي استانست بجواره، واليوم التقيته في حضرة ابي الفضل، فحياني مبتسما بعد ان بادرته بالسلام. 

انه داعيه اسلامي على المذهب المالكي يعد امام جامع منطقة بوبو جلسو في بوركينا فاسو وهو كذلك استاذ محاضر في منطقة هوندي يعطي دروسه في الشريعة الاسلامية لطلبة على المذهب المالكي،

جلسنا نتحدث فعربيته جيدة جدا ، واخذنا الكلام حول بلاده وحول مجيئه للعراق

فقال هذه اول زيارتي للعراق، وكانت معلوماتي عن الحسين عليه السلام قليلة استفتدها من جمعية الثقافة لتراث اهل البيت في بوركينا فاسو ولكني لما رايت الحسين اليوم  رايته قريبا مني بل اني رايت عجبا ؛رايت اني قد عدت الى اصلي واني انتمي الى الحسين بل اصبحت كلي للحسين فمنذ ان وصلت للعراق وانا ارى كل الاماكن تنادي يا حسين. 

كان يتكلم بحرقة مفعمة بالهدوء، يتطلع نحو ابي الفضل وهو في حضرته، ويردد عبارته لي انهم قريبون مني، هؤلاء اهل البيت انا منهم قلبي تولع بشكل غير طبيعي. 

واضاف لي يا سيدي:   ها هو اليوم الاثنين الرابع من شعبان وانا في حضرة العباس اتخذت قراري بان اكون شيعيا وداعية للحسين عليه السلام في بلدي وانا اعلنها امامكم صراحة اني اتخذت قراري وصرت شيعيا لاني وجدت الحسين قريبا مني وساكرس جهدي لدعوة اهلي وناسي ومنطقتي وتلاميذي ليلتحقوا بركب الحسين. 

فقلت له مهلا يا شيخ الحسين للانسانية باجمعها لا يحده دين او مذهب، قال صحيح، ولكن من لم يركب سفينة الحسين أضاع كل شيء.  وما عرف طعم الايمان ابدا.  ابتعدت عن الشيخ يحيى وانا مطرق الرأس لاتركه يناجي ابي الفضل بمناجاة العاشق المفتون، وكلي ذهول وانا اردد يا مقلب القلوب رحمتك واجعل المحبة تنتشر بين كل البشرية.  

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد وليد البعاج
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/01



كتابة تعليق لموضوع : عاجل :الداعية الاسلامي يحيى تره ورا يعلن تشيعه في مرقد ابي الفضل العباس ع
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net