رب ضارة نافعة رفع علم الأقليم أنموذجا
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اي نظرة موضوعية لهذا التصرف في مثل هذه الظروف التي يعيشها الشعب العراقي بكل اطيافه يرى بشكل واضح وجلي انها بالضد من مصلحة العراقيين وخاصة الكرد وانها في صالح اعداء العراق وفي المقدمة ال سعود واردوغان وكلابهم الدواعش الوهابية والصدامية ودواعش السياسة
قلنا ان الاسباب وراء رفع علم الاقليم في كركوك هي الصراعات بين مجموعة البرزاني وبين مجموعة الطلباني على النفوذ على المال كل مجموعة تريد ان تستحوذ على الحصة الاكبر والنفوذ الاوسع وهذا سبب مصائب الكرد ومن الطبيعي هذه المصائب التي يتعرض لها الكرد تنعكس على العراقيين فالمدركين الواعين يتألمون ويشعرون بالخطر الذي أحاط بهم لان ما يصيب الكرد يصيب كل العراقيين اما غير المدركين غير الواعين فيحقدون على الكرد ويعتبرونهم السبب في ذلك وهذا ما يتمناه ويرغب به قادة الكرد الذين في نفوسهم مرض امثال مسعود البرزاني ومن حوله من الجحوش والدواعش
لا شك ان رفع علم الاقليم في كركوك خطوة ستفتح باب نار جهنم على المنطقة مهما كانت النوايا وخاصة في مثل هذه الظروف التي يعيشها العراق والعراقيين
انها ستشعل نار حرب عرقية وطائفية في كركوك بين ابناء كركوك خاصة ان هناك جهات قوية مثل ال سعود اردوغان لديها خونة وعملاء سيسعون الى اشعال نيران الفتن العرقية والطائفية والعشائرية وتغذيها بالحطب وزيت الوقود حتى تمتد وتتسع هذه النيران لتشمل كل العراق
لنعترف ان رفع العلم جاء لنزعة ساذجة طفولية ومغامرة غير عقلانية تستهدف الشهرة دعاية انتخابية المفروض بعد هذه الضجة الداخلية والخارجية والغضب الجماهيري الرافض والمندد لهذا التصرف المشين الذي لا يدل الا على سذاجة وتخلف عقلية الفاعل لا بد من العودة الى العقل والوصول الى قناعة ذاتية والاقرار ان خطوته كانت خاطئة ومضرة وعليه التراجع عنها لهذا عليه ان يزيل علم الاقليم ويعتذر للعراقيين اما اذا استمر في غيه وعدم اعتذاره يعني ان هناك خطة وضعت من قبل اعداء العراق وما هذا البهيمة الا وسيلة لتحقيق اهداف اعداء العراق
فاذا كان البرزاني ومن معه من دعاة العنصرية والنازية يعتمدون على الادارة الامريكية واردوغان في تأييدهم ومساندتهم في الانفصال
فالادارة الامريكية اعلنت موقفها بشكل واضح وصريح وعلني بدون لف ولا دوران وكأنها تقول اسمع يا مسعود هذا هو موقفنا
انها ترفض الاستفتاء والانفصال والاستقلال
انها تدعوا العراقيين جميعا لبناء عراق ديمقراطي موحد تعددي
انها تدعوا العراقيين جميعا للتوجه لمحاربة الارهاب الداعشي وتحرير العراق من داعش الوهابية
اما اردوغان فان رفع العلم اثار غضبه وقال كركوك عراقية وليس لها اي علاقة بالأقليم واعتبر رفع الاقليم تجاوز على ابناء كركوك وهدد بانزال هذا العلم بالقوة
لا شك ان البرزاني شعر بالخيبة والفشل رغم ان هذه الحقيقة كان يعرفها لكنها كانت غير معلنة للناس معتقدا ان البعض من الكرد من العراقيين بأن البرزاني يمكنه ان يحقق تهديداته العنصرية لان ورائه قوة كبيرة مثل الادارة الامريكية اردوغان والان اتضح للكرد والعراقيين ان البرزاني لا يملك اي قوة ابدا لهذا نرى البرزاني يسرع الى سيده اردوغان ويعترف امامه خاضعا متنازلا عن مطامعه مقرا بان كركوك ليست كردية
يعني رفع علم الاقليم اذا لم ينزل سيدفع اردوغان الى احتلال كركوك وتلعفر وسنجار وبالتالي يحول الاقليم الى قبرص تركية وهذه امنية مسعود البرزاني ومن حوله المعروف ان مسعود البرزاني حاول احتلال سنجار الا ان تصدي ابناء سنجار للبرزاني وجحوشه ودواعشه وافشلوا حلمه لهذا يرى في احتلال اردوغان لسنجار يحقق على الاقل ذبح الايزيدين الذين رفضوه الحقيقة بدأت احلام البرزاني تتلاشى كما بدأت الجماهير التي حوله تتبدد لهذا يحاول ان يلغي المؤسسات الدستورية والقانونية البرلمان الانتخابات و يرغب بالعودة الى التقسيم الاول وهو نصف لك ونصف لي وابعاد القوى الوطنية الكردية الاخرى
لهذا ليس امام السيد البرزاني اذا اراد ان يستمر وجوده في الاقليم الا وسيلتين
الوسيلة الاولى الاتفاق مع حزب الطلباني على زعامة الاقليم وفق فيفتي فيفتي وابعاد كل القوى الوطنية الاخرى والغاء المؤسسات القانونية والدستورية البرلمان الانتخابات وهذه الوسيلة الوحيدة التي تبقيه مستمرا على زعامة الكرد
الوسيلة الثانية استخدام القوة وفرض نفسه بالقوة ولكن هذا يحتاج الى قوة خارجية يعتمد عليها مثلا انه اعتمد على صدام على جيش صدام الذي اعاده الى اربيل وجعله اميرا على اربيل وحاول الاعتماد على اردوغان على الولايات المتحدة الا انهما اثبتا انهما ضد مطامع البرزاني
وعندما هدد اردوغان البرزاني وقال ان كركوك عراقية والعلم العراقي وحده الذي يرفع فيها وطلب بأنزال علم الاقليم والا سيقوم بانزاله بالقوة وبيده وكسر رأس من رفعه فاسرع نجيرفان البرزاني الى تركيا واللقاء باردوغان وخضع له وقال له نعم كما قلت سيدي كركوك عراقية والعلم العراقي الوحيد الذي يجب ان يرفع في كركوك وحده
ليت مسعود البرزاني ومن معه يتعظون ويعودون الى عقولهم ويعون بان تصرفاتهم تفتح ابواب جهنم على الكرد ويعترفوا بالحقيقة التي اطلقها السيد جلال الطلباني في اول ايام التغيير مستقبل الكرد في عراق ديمقراطي تعددي موحد
والتي اصبحت شعار كل العراقيين الشرفاء الاحرار بمختلف اطيافهم واعراقهم من زاخو حتى الفاو في حين بدأت النزعات الطائفية والعنصرية والانفصالية بالتراجع وعدد انصارها يتقلص بل بدأ بعضهم يخجل من رفع هذه الدعوات
هل نقول رب ضارة نافعة
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

اي نظرة موضوعية لهذا التصرف في مثل هذه الظروف التي يعيشها الشعب العراقي بكل اطيافه يرى بشكل واضح وجلي انها بالضد من مصلحة العراقيين وخاصة الكرد وانها في صالح اعداء العراق وفي المقدمة ال سعود واردوغان وكلابهم الدواعش الوهابية والصدامية ودواعش السياسة
قلنا ان الاسباب وراء رفع علم الاقليم في كركوك هي الصراعات بين مجموعة البرزاني وبين مجموعة الطلباني على النفوذ على المال كل مجموعة تريد ان تستحوذ على الحصة الاكبر والنفوذ الاوسع وهذا سبب مصائب الكرد ومن الطبيعي هذه المصائب التي يتعرض لها الكرد تنعكس على العراقيين فالمدركين الواعين يتألمون ويشعرون بالخطر الذي أحاط بهم لان ما يصيب الكرد يصيب كل العراقيين اما غير المدركين غير الواعين فيحقدون على الكرد ويعتبرونهم السبب في ذلك وهذا ما يتمناه ويرغب به قادة الكرد الذين في نفوسهم مرض امثال مسعود البرزاني ومن حوله من الجحوش والدواعش
لا شك ان رفع علم الاقليم في كركوك خطوة ستفتح باب نار جهنم على المنطقة مهما كانت النوايا وخاصة في مثل هذه الظروف التي يعيشها العراق والعراقيين
انها ستشعل نار حرب عرقية وطائفية في كركوك بين ابناء كركوك خاصة ان هناك جهات قوية مثل ال سعود اردوغان لديها خونة وعملاء سيسعون الى اشعال نيران الفتن العرقية والطائفية والعشائرية وتغذيها بالحطب وزيت الوقود حتى تمتد وتتسع هذه النيران لتشمل كل العراق
لنعترف ان رفع العلم جاء لنزعة ساذجة طفولية ومغامرة غير عقلانية تستهدف الشهرة دعاية انتخابية المفروض بعد هذه الضجة الداخلية والخارجية والغضب الجماهيري الرافض والمندد لهذا التصرف المشين الذي لا يدل الا على سذاجة وتخلف عقلية الفاعل لا بد من العودة الى العقل والوصول الى قناعة ذاتية والاقرار ان خطوته كانت خاطئة ومضرة وعليه التراجع عنها لهذا عليه ان يزيل علم الاقليم ويعتذر للعراقيين اما اذا استمر في غيه وعدم اعتذاره يعني ان هناك خطة وضعت من قبل اعداء العراق وما هذا البهيمة الا وسيلة لتحقيق اهداف اعداء العراق
فاذا كان البرزاني ومن معه من دعاة العنصرية والنازية يعتمدون على الادارة الامريكية واردوغان في تأييدهم ومساندتهم في الانفصال
فالادارة الامريكية اعلنت موقفها بشكل واضح وصريح وعلني بدون لف ولا دوران وكأنها تقول اسمع يا مسعود هذا هو موقفنا
انها ترفض الاستفتاء والانفصال والاستقلال
انها تدعوا العراقيين جميعا لبناء عراق ديمقراطي موحد تعددي
انها تدعوا العراقيين جميعا للتوجه لمحاربة الارهاب الداعشي وتحرير العراق من داعش الوهابية
اما اردوغان فان رفع العلم اثار غضبه وقال كركوك عراقية وليس لها اي علاقة بالأقليم واعتبر رفع الاقليم تجاوز على ابناء كركوك وهدد بانزال هذا العلم بالقوة
لا شك ان البرزاني شعر بالخيبة والفشل رغم ان هذه الحقيقة كان يعرفها لكنها كانت غير معلنة للناس معتقدا ان البعض من الكرد من العراقيين بأن البرزاني يمكنه ان يحقق تهديداته العنصرية لان ورائه قوة كبيرة مثل الادارة الامريكية اردوغان والان اتضح للكرد والعراقيين ان البرزاني لا يملك اي قوة ابدا لهذا نرى البرزاني يسرع الى سيده اردوغان ويعترف امامه خاضعا متنازلا عن مطامعه مقرا بان كركوك ليست كردية
يعني رفع علم الاقليم اذا لم ينزل سيدفع اردوغان الى احتلال كركوك وتلعفر وسنجار وبالتالي يحول الاقليم الى قبرص تركية وهذه امنية مسعود البرزاني ومن حوله المعروف ان مسعود البرزاني حاول احتلال سنجار الا ان تصدي ابناء سنجار للبرزاني وجحوشه ودواعشه وافشلوا حلمه لهذا يرى في احتلال اردوغان لسنجار يحقق على الاقل ذبح الايزيدين الذين رفضوه الحقيقة بدأت احلام البرزاني تتلاشى كما بدأت الجماهير التي حوله تتبدد لهذا يحاول ان يلغي المؤسسات الدستورية والقانونية البرلمان الانتخابات و يرغب بالعودة الى التقسيم الاول وهو نصف لك ونصف لي وابعاد القوى الوطنية الكردية الاخرى
لهذا ليس امام السيد البرزاني اذا اراد ان يستمر وجوده في الاقليم الا وسيلتين
الوسيلة الاولى الاتفاق مع حزب الطلباني على زعامة الاقليم وفق فيفتي فيفتي وابعاد كل القوى الوطنية الاخرى والغاء المؤسسات القانونية والدستورية البرلمان الانتخابات وهذه الوسيلة الوحيدة التي تبقيه مستمرا على زعامة الكرد
الوسيلة الثانية استخدام القوة وفرض نفسه بالقوة ولكن هذا يحتاج الى قوة خارجية يعتمد عليها مثلا انه اعتمد على صدام على جيش صدام الذي اعاده الى اربيل وجعله اميرا على اربيل وحاول الاعتماد على اردوغان على الولايات المتحدة الا انهما اثبتا انهما ضد مطامع البرزاني
وعندما هدد اردوغان البرزاني وقال ان كركوك عراقية والعلم العراقي وحده الذي يرفع فيها وطلب بأنزال علم الاقليم والا سيقوم بانزاله بالقوة وبيده وكسر رأس من رفعه فاسرع نجيرفان البرزاني الى تركيا واللقاء باردوغان وخضع له وقال له نعم كما قلت سيدي كركوك عراقية والعلم العراقي الوحيد الذي يجب ان يرفع في كركوك وحده
ليت مسعود البرزاني ومن معه يتعظون ويعودون الى عقولهم ويعون بان تصرفاتهم تفتح ابواب جهنم على الكرد ويعترفوا بالحقيقة التي اطلقها السيد جلال الطلباني في اول ايام التغيير مستقبل الكرد في عراق ديمقراطي تعددي موحد
والتي اصبحت شعار كل العراقيين الشرفاء الاحرار بمختلف اطيافهم واعراقهم من زاخو حتى الفاو في حين بدأت النزعات الطائفية والعنصرية والانفصالية بالتراجع وعدد انصارها يتقلص بل بدأ بعضهم يخجل من رفع هذه الدعوات
هل نقول رب ضارة نافعة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat