كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

وسَــادة

 دمر اليـوم كأنه سحابـة تجـوب في عـرض السمـاء! 

لا.. كأنه بطيء يحبو حبو الفلك في عرض البحر!! 

زاد ثقل أعماله و همه كهلي، فأقلق راحتي، وفي كل يوم تكون هناك نهاية 

نومٌ على وسادة، فهـي دائمـاً مـا تـكـون بالانتـظار 

كأنـها الارض بأكمـلها، أسمــع دَوي باطنهــا!! 

تسألني من بعد الضميـر : ماذا عملت اليـوم وقدمت؟! 

فيـا حسرتـي ان لم تكن هناك إجـابة !!

طباعة
2017/03/08
2,360
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!