الغدر من شيم الرجال.
محمد علي الدليمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد علي الدليمي

ربما يتساءل أحدا، ويقول لقد سقطت منك سهوا كلمة(ليس) في عنوان المقال،ليصبح عنوان المقال هكذا(الغدر ليس من شيم الرجال) وأنا أقول لمن يسأل هذا السؤال الافتراضي، انه لم يسقط سهوا بل أسقط عمدا،وبفعل فاعل وبإرادة حرة من دون أي ضغط أو أكراه،و الأصح انه لا يوجد رجال اليوم غير غادرين،ومن كان خلاف ذلك فه لا يعيش في المجتمع العراقي،أو انه من النبل أصبح المغدور،ضمن هذه المعادلة فلا بد من وجود الغادر وهو من يقوم بهذا الجرم المنبوذ ومن هو مغدور من يقع عليه ظلم الغادر،وسابقا كنا نسمع في مجالسنا ومضايفنا(والمجالس مدارس)ان النساء لا وفاء لهن والغدر من شيمهن، أما اليوم فقد اختلفت المعادلة كليا،فا صبح من يدعون أنهم رجال هم راس الخيانة وقلة الأصل والمروءة،وأصعب الخيانات من تأتي منه وأنت صاحب فضلا عليه،فيخون المعروف والملح والزاد،وفي خزائن موروثنا ان قاطعين الطرق لم يجرؤ على ذلك..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat