صفحة الكاتب : الشيخ عقيل الحمداني

قصة مهمة حول الامام الحسن ع وظلامته
الشيخ عقيل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كم انت مظلوم حبيبي ياابا محمد الحسن المجتبى ...

ياجبلا تابى الجبال ماحمل ...

اما آن لنا ان نرفع ولو جزءا صغيرا من ظلامة الامام الحسن ع الفكرية والتاريخية وحتى التفاعليه بان نفعل مناهجه في حياتنا ..فهاهي الزهراء ع تتالم دائما لظلامات ولدها الحسن ع ولعل في القصة التالية شاهد على ذلك ..

عليك أن تبدأ بالحسن ع

حكي عن وصال الشيرازي: أنه راجع طبيب العيون لمرض أصاب عينه، فأوضح له الطبيب إمكانية العلاج شريطة أن يعزف تماماً عن القراءة ومزاولة أعمال الكتابة والنظم والخط حمايةً واهتماماً بعينه، فعالجها الطبيب، إلا أن وصال أخذ يقرأ ويضاعف مهاراته الأدبية حتى عميت عينه تماماً، مما اضطره أن يتوسل بمحمد وآل محمد ص.

وفي إحدى الليالي تشرف في عالم الرؤيا بلقاء النبي صلى الله عليه واله وهو يقول له: «لماذا لم تنشد مرثيَّة في مصائب الحسين ع؟ قل، حتى يشفي الله تعالى عينك»، وفي نفس الوقت حضرت فاطمة الزهراء ع وقالت: «يا وصال! لو قلت شعراً في ولدي 

الحسين ع، فعليك أن تبدأ بولدي الحسن ع، لأن الحسن مظلوم أيضاً».

فلما أصبح وصال أخذ يطوف حول البيت واضعاً يده على الجدار، وهو ينشد شعراً هذا مضمونه:

خارت قواه وارتفع أنينه ودعا بطست

جعل ذلك الطست من كبده بستانا

فلما أنشد عجز هذا البيت رد إليه بصره، ثم قال ما ترجمته:

الدم الذي ملأ أحشاءه نتيجة المصائب سال من عنقه

فأصبحت خالية بعد امتلائها خلال حياته

ألقت زينب بخمارها وتأوهت من كبدها لشدة المصاب

ولطمت كلثوم صدرها وتأوهت من الألم.

قلنا : وصال وهو الميرزا محمد شفيع بن محمّد مقيم الشيرازي 6 المعروف بـ(وصال) المولود سنة (1197هـ) والمتوفى سنة (1262هـ) في شيراز، كان من أعاظم الشعراء ومشاهير الأدباء في عصر السلطان فتح علي شاه القاجاري الذي تولى الحكم من عام (1211هـ) وحتى وفاته عام (1250هـ)، وكان وصال فضلاً عن مراتبه العلمية الظاهرية والباطنية، ذا مهارة وإتقان بالخطوط السبعة: النسخ، والنستعليق، والثلث، والرقعة، والريحان، والتعليق، والكوفي، وكان قد كتب كتباً كثيرة بخطوط مختلفة، روي: أنه كتب (67) مصحفاً بخطه الجميل.

 

http://aqeelalhamadany.com/news?ID=1129


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ عقيل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/26



كتابة تعليق لموضوع : قصة مهمة حول الامام الحسن ع وظلامته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net