في يوم من الايام كنت واقفا على قبري .
ومر على عَيْنَي الكثير من افعالي . اعمالي . تصرفاتي .انانيتي . غروري . عبثي . طيشي . ظلمي . واعتداءاتي .
تأملت كثيرا والفرصة كانت سانحة، نعم لازالت سانحة .
فسألني عمقي قائلا : اما ان تتبع رغباتك أو تسير باتجاه قبرك سير النبلاء الذين تُرفع جثامنهم على أجنحة الملائكة وتزف أرواحهم الى رياضٍ ونعيم.
ياترى هل سأستغل الفرصة السانحة أم أخذل قبري؟

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!