عوائل الشهداء : نشكر المرجعية على فتواها...إذ لما بقينا لولاها (2-3 )

 واصلنا جميعا زيارة عوائل الشهداء  ناقلين سلام المرجعية العليا وتعازيها لهم واكبارها لتضحياتهم...

وقد قابل ذوي الشهداء ذلك بالاكبار  والتبجيل  وكانوا يكررون إن كل ما عندنا من الفتوى، اذ لولاها لما بقينا، لولا الفتوى لما كانت هذه المجالس الشريفة،لما زرنا ،لما صلينا ....
بل قال بعضهم شكرا للمرجعية اذ لم يذكرنا احدا غيرها ولم يصلنا احد منذ استشهاد ابنائنا 
وقد ابهرتنا عجوز طاعنة  بقولها:-نحن جميعا فداء لكم ..فداء للمرجعية.. ولدي فداء للدين وقال أحد التربويين من ذوي الشهداء بدم شهدائنا حفظ الله تعالى ديننا وبلادنا وارضنا وعرضنا، نحن جميعا مستعدون للتضحية من اجل ذلك ولن نضعف ولن نستكين ابدا
ومن قصص الشهداء قصة الشهيد (رائد خيري جهاد) الذي كان قد ترك الجيش للتدهور الخطير في الاوضاع الامنية وعدم معالجة الاسباب من قبل ذوي الشأن ولكن ما إن سمع بالفتوى إلتحق بوحدته بعدان عوفي من جرح كان قد اصيب به وكان ذلك هو الالتحاق الاخير إذ شاركت وحدته في معارك تحرير جرف النصر  فاستشهد فيها على بصيرة من امره ملتحقا بربه
وأما الشهيد(نجاح جاسم محمد) الذي كان كثير الخدمة في المواكب الحسينية متفانيا في عمله متعاونا ومتواصلا مع الجميع ومن المحافظين على صلاة الليل متقيدا بأدق الاحكام الشرعية استشهد بطلق ناري اثناء اداء الواجب
 واما الشهيد(تحسين حيدر نجم) كان يهوى الخدمة الحسينة اذ يقوم في المناسبات الدينية بتوزيع الماء  حبا بابي عبد الله ع.. فلديه سبيل..  وعند مجيء خبر استشهاده بقي مئات الشباب منتظرين لجثمانه الطاهر الذي وصل بعد منتصف الليل
مستقبلين له لمسافة اكثر من 2 كم  رافعين جنازته على اكفهم مرددين لهتافات تليق بما كان يتمتع به من خصال نبيلة
واما الشهيد(ضياء كاظم عباس) من الشرطة الاتحادية فهو ذو الخلق الرفيع، كان يصلح بين المتخاصمين ولايرضي بالشحناء، ووفاء لنبله ورفعة خلقه سجلت مدرسة في منطقته باسمه 
وأما الشهيد (كرار عبد الله عباس) والذي كان يلقب بصكار الدواعش والذي تباشر الدواعش بمقتله،فقد اصر علىمواصلة الجهاد امتثالا لامر المرجعية رغم فداحة الخطب وخطورة الامور  ولم يتأخر عن الالتحاق الى وحدته يوما واحدا وكان مرشدا لاخوانه المقاتلين وموجها لهم وحتى خلال اجازته يتصلون به لاستشارته في بعض الامور وطلب توجيهه، نال شرف الشهادة التي كان يتمناها ،وقد اخبرنا أحد ذويه بانه عندما اراد تقبيله قبل دفنه شم منه رائحة غاية في الطيب كأنها المسك
 وأما الشهيد السيد(عادل طالب العوادي) فهو أشهر من نار على علم يغبطه البعيد قبل القريب على دماثة خلقة فو من سلالة الاطهار وقد استلهم منهم جميل الاثار كان مع مجموعة من المؤمنين من اول الملبين للفتوى استشهد في معارك تحرير بشير مع ثلة من الخيرين الافذاذ وتخليدا له وعرفانا نصبت كثير من الصور في مناطق مختلف 
واقيمت له مراسيم قل نظيرها
اسماء الشهداء
1  رائد خيري جهاد عناد الغانمي
2  سجاد سعيد سلمان   ابو حية
3  سعد عودة كركان دعيج حمزة
4  ضياء   كاظم   عباس   جودة
5 نجاح  جاسم   محمد   مجلي
6  نعيم سمير مسير الحركوصي
7  تحسين  حيدر  نجم  باهض 
8 قاسم خلف كاظم جدوع المطو
9  كرار عبد الله عباس  مدحي
10 كريم حسون  فرمان  مدور
11عادل طالب نور نجيب عوادي
12 علاء حسين علوان  الغرابي 
13 علي  بخيت  حسين  ايدام
 
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/03



كتابة تعليق لموضوع : عوائل الشهداء : نشكر المرجعية على فتواها...إذ لما بقينا لولاها (2-3 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net