رحلة الميل بدأت بخطوة
خطوة استبسل الناصرون بتأييديها
فاشتروا الاخرة وباعوا النفس ثم المال والبنون
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
قدموهما قربانا ليحيا بلد الأنبياء
لتعود ايامه صريحة
بروعةِ نهارُ شمسهِ الربيعية
فيتغير المصير وتعود الحياة من جديد
كريمة محمية من كل داء
فالوقاية خير من الف دواء
شمس الربيع كانت شيبة الحمد
اذ خطَ مسيرا على نحر النجدة
وأُسِرت قلوبٌ شاعريةُ العطف والحب
نحو جنون عشق الوطن
الذي لازال كلبُ الاعداء يناوش عليه ألما
ويحيك مخططاته ليطيح بلوح امله الرقيق
لكن كان هناك الهتاف
الصدمة
جاءت قريبة من بعيد
ان قوموا يا ابناء خير من كبر و لبا
فجاءته مرسلات ذوات نبل
ان لبيك داعي الله
لنصرة المظلوم سيد الشهداء
في ساحات الصبر والوَغْرُ
فلبوا جميعا مستبسلين لسيد الجهاد
ان قالوا لبيك وسعديك
فكان بعد الهزائم والانكسار
هناك حشد
ثم نصر
ثم تحرير
والباقيات الصالحات لن تمحوها ايام عاتيات
بل ستبقى تتلى آيات عطرات
بمآذن اهل الاسلام
على مدار سنين الايام
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat