داعش يطلب من المسلحين الأجانب الخروج من تلعفر وتحرير قريتين في الساحل الايسر للشرقاط

كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الجمعة أن "والي تلعفر" التابع لـ"داعش" طلب من عناصر التنظيم الأجانب الخروج من القضاء غرب الموصل وعدم مواجهة القوات العراقية، فيما أشار إلى أنه اتهم مقاتلي التنظيم المحليين من أهالي تلعفر بالفرار من المعارك.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ما يسمى بوالي تلعفر الذي يحمل الجنسية الأجنبية جمع عناصر تنظيم داعش الإرهابي داخل مسجد تلعفر في حي حسن كوي وسط القضاء (50كم غربي نينوى)، وطلب في خطبة الجمعة من جميع المسلحين الأجانب ترك ساحات المواجهة مع القوات العراقية والذهاب إلى سوريا عبر قضاء البعاج"، مبينا أن "الوالي دعا المسلحين المحليين من أهالي القضاء إلى الدفاع عن مدينتهم لان غالبية المسلحين فروا من مواجهة القوات المشتركة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "خلافا كبيرا بات موجود في تلعفر بين المسلحين الأجانب والمحليين وهناك صراع على تقاسم الثروات"، مشيرا إلى أن "ذلك قد يفجر مواجهات مسلحة بين عناصر التنظيم مع اقتراب القوات المشتركة من تحرير قضاء تلعفر".
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية تحرير مدينة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في (17 تشرين الأول 2016)، لتحرير نينوى.
وأعلنت قيادة عمليات صلاح الدين، الثلاثاء، عن تحرير قريتي شيال العبلي وشيال الأمام في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي المحافظة.
وقالت القيادة في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إن "القطعات العسكرية تمكنت ظهر اليوم، من تحرير قريتي شيال العبلي وشيال الأمام شمال الزاب الصغير في الساحل الأيسر للشرقاط المحور الشرقي لنهر دجلة شمالي المحافظة".
وأضافت، أن "قواتها رفعت العلم العراقي فوق مباني القريتين، بعد تكبيد العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات".
وشرعت قطعات قيادة عمليات صلاح الدين، صباح اليوم الثلاثاء، بتحرير قرية كنعوص في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين، وذلك من محورين الأول هو حشد أسُود دجلة واللواء ٦٠ بالجيش العراقي، والثاني حشد جنوب الموصل وحشد بيارق العراق.