موتوا بغيظكم أيها الطائفيون
صالح المحنه
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صالح المحنه

البعض ممن يحمل الجنسية العراقية وللأسف الشديد وممن ترك عرضه وأرضه نهبا للدواعش يقف اليوم متباكياً وشاكيا من القصف العشوائي على المدنيين ! وهو دفاع مبطن عن دولة الإجرام (الإسلامية) . على حساب شرفهم ووطنهم . هؤلاء يتحركون بدافع طائفي مقيت ممول من رعاة الأرهاب ومنبع الشر الثلاثي المشؤوم السعودية وقطر وتركيا وباقي المنظمات الإرهابية المنتشرة في دول الخليج الأخرى وبعناوين إسلامية مزيفة...ولو لم يتنازل هذا البعضُ عن شرفه لما أحتلت داعش أرضه وهتكت عرضه....اليوم وبكل فخر شباب العراق يتدافعون لإستعادة مدينة الموصل قدموا من وسط وجنوب العراق ليلتحموا مع ماتبقى من شرفاء نينوى الذين رفضوا الغرباء وقاوموا الخونة والعملاء... أرخصوا دماءهم لتحرير أرض العراق التي بيعت بابخس الأثمان من قبل الفاسدين الذين تزعموا المشهد السياسي للمجرمين الدواعش وعتاة الامة المنحرفين...وجل أولئك الشباب المندفعون بحماسة شديدة لمقاتلة كلاب داعش هم من الطبقة الفقيرة الذين لم تتلوث أيديهم بالمال الحرام وليس من اصحاب العقود الوهمية ولا من عصابات النصب والاحتيال...هؤلاء الشباب المضحون تقدموا الى القتال ليغسلوا عار الجبناء الذين شغلتهم أموالهم وأولادهم والبحث عن المناصب التي تضمن لهم سرقة كل ماتطوله أيديهم لتعزيز إمبراطورياتهم الحزبية شغلتهم عن الدفاع عن الوطن والمواطنين ... وسوف لن تغني عنهم اموالهم ولاأولادهم ولاأحزابهم ولاالدول التي تأويهم وتمولهم ...من الله والشعب العراقي شيئاً ...سوف لم ولن ينسى الشعب العراقي وأبناء المحافظات السنّية خصوصا الذين تعرضّوا للإحتلال الداعشي لن ينسوا أولئك المنافقين من رجال الدين والسياسيين الذين أوهموهم بأن الشيعة العراقيين هم العدو لهم ولابد لهم من إستقبال داعش السنية والتي قدمت لتحرير أبناء السنة والجماعة من ظلم الشيعة هكذا زرعوا فيهم العدوانية والحقد لأخوة لهم بذلوا لهم ولازالوا يبذلون الغالي والنفيس وهل بقي شيءٌ أغلى من النفس وهاهي تتسابق اليوم نفوس الأحرار للموت من أجل تحرير مدينة الموصل...نتمنى أن يتحقق هذا النصر بأسرع وقت ونتمنى أيضا أن لاتتكرر تلك المآسي التي عشناها جميعا بسبب الأحقاد وتقاطع المصالح وتجار الطوائف ومرتزقة الأحزاب المتأسلمة التي تعيش على موروث الفتن وبث الفرقة بين أبناء الشعب الواحد ونقول للمنافقين والطائفيين موتوا بغيظكم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat