صحراء نينوى؛ أرضٌ لم يدون عنها التأريخ كثيراً, إذ هي لم تكن سوى مقبرةً للنصارى أبان
من أعظم الأوبئة الروحية عند البشرية وباء الجهل, فالجاهل يمشي كالأعمى في عالمهِ,
أحدهم طلب لقائي حتى يعاتبني على تعليقي لأحد المنشورات، التي تتحدث عن نشاط شبابي لمهندسين زراعيين تحت مظلة النقابة،
مر على تجربة الدولة العراقية الحديثة أكثر من عقدٍ من الزمن, وحملت في طياتها الكثير من التجارب منها الفاشلة ومنها الناجحة,
نيبور (بلاد سومر) مركز الدين لبلاد الرافدين, وتضم المعابد وآلهة السومريون آنذاك, شيدها أيلينين
لكل مجتمع من مجتمعات أزمة عصفت بها؛ صفحات التأريخ تذكر أن الشعوب التي نهضة من كبوتها,
بسقوط اللانظام في العراق والفوضى في مراكز القرار, أرادت كل قومية أو كل طائفة أن تثبت قوتها
عندما يُراد لبلد أن تتقدم عجلتهُ الأقتصادية, وأن يرى شبابه في مقدمة ركب شباب العالم, خصوصاً إذا
بعد الحرب العالمية الثانية أصابَ الدول العالمية مجاعة كبيرة،
بعد الأنتصار في عمليات تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل