صفحة الكاتب : مؤمن فتاح حسين

ماذا صنعت لنا ممارساتكم وطقوسكم الدينية ؟
مؤمن فتاح حسين

 

صنعت حشدا مجاهدا ارعب الاعداء وجعلهم يفكرون الف مرة قبل ان يقرروا ان يجربوا مواجهة الشيعة عسكريا ، وتصنع جيشا عقائديا صلبا يتم اعداده لينفذ المشروع الالهي للقسط والعدل بقيادة الامام المهدي عجل الله فرجه ، كما وجعلتنا اعزاء نفتخر بانتمائنا لاهل البيت عليهم السلام . وغيرنا يعجب من شدة الانتماء هذه ، لانه اعجز من ان يجارينا في ذلك .

- ما الذي تريدون التعبير عنه عند القيام بهذه الممارسات من اللطم والبكاء وغيرها ؟ 

- نريد التعبير عن : 

1- حزننا ومواساتنا وتضامننا مع اهل البيت المظلومين واستنكارنا باشد العبارات ما جرى عليهم من جرائم .

2- موالاتنا للائمة الهداة الاثني  عشر بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وما هذه الطقوس الا مظهر من مظاهر اعلان الولاء والطاعة لهم .

3- البراءة من اعداء اهل البيت ومن جميع الظالمين وتخويفهم باننا نرفض الظلم ولن نرضى ولن نقبل باي حاكم ظالم ولن نطيعه ولن نصدق قوله ولن يستطيع اضلالنا بتحريفه وكذبه كما فعل قبله من الحكام ، لكننا معصومون من ذلك بفضل ولايتنا لاهل البيت عليهم السلام .

4- استعدادنا للمقاتلة والجهاد بين يدي الامام المنتظر المهدي اخذا بثأر جده المظلوم مستأصلا الكفر والنفاق والشرك . 

- هل تقدمون للبشرية شيئا من خلال هذه الطقوس الحزينة وتريدون ارسال رسالة من خلالها ؟

- قدمنا وعرضنا وذكرنا باروع تجربة انسانية لرفض الانحراف والضلال والاستبداد ومن خلال مظلومية الامام الحسين عليه السلام ، ونرسل لهم رسالة ان هؤلاء المعزين يعدون البشرية بظهور قائد لهم يملأ الارض قسطا وعدلا ويخلصها من الجور والظلم وبه يبشرون الناس بهزيمة الضلال الى الابد .

-هل ممارساتكم هذه محكومة بضوابط محدده وهل لديكم من ينظمها ام هي منفلته وبلا ضوابط ؟

- بل هي محكومة بضوابط عامة يحددها زعماء الطائفة  وهم مراجعها العظام الذين يفتون في المسائل الشرعية المرتبطه بها ، كما ويساهم  بتنظيمها اناس عاديون بسطاء اسسوا مواكب لادائها او لخدمة من يؤديها ويرتجون بعملهم هذا الثواب من الله ،

واذا حدث خلل او خرق في التطبيق هنا او هناك فهو لا يعدو كونه تصرفات فردية لا تدوم ، ويبقى الجو العام منضبطا بالضوابط الشرعية التي تنظمه .  

- هل بكاؤكم وعزائكم مبتدع حديثا ام هو اصيل وقديم ؟

- بل هو قديم جدا واصيل حيث تواتر عن رسول الله صلى الله عليه واله انه كان يبكي على الحسين اثناء حياته ويبكي معه الناس بالرغم من ان الحسين كان حيا وكان طفلا صغيرا ، كما ورد الكثير عن بكاء الانبياء السابقين على الحسين بعد ان اطلعهم الله عز وجل عليها .

عظم الله اجوركم بالحسين عليه السلام وجعلنا الله واياكم من الاخذين بثاره مع وليه الامام المهدي من ال محمد .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مؤمن فتاح حسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/13



كتابة تعليق لموضوع : ماذا صنعت لنا ممارساتكم وطقوسكم الدينية ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net