صفحة الكاتب : مكتب وزير النقل السابق

وزير سابق : يمكن توفير اكثر من مائة فرصة عمل للمهندسين والحرفيين دون تعيينات حكومية
مكتب وزير النقل السابق

 صرح الخبير المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري خلال القاءه محاضرة اقتصادية في نقابة المهندسين حول واقع الصناعة العراقية وإمكانية تطويرها  قائلا : ان الصناعة العراقية تراجعت بشكل كبير لعد 2003 حيث كانت في عام 2002 تسد 12% من حاجة البلد وكان المفروض ان ترتقي خلال عشرة سنوات الى سد اكثر من 32% من حاجة البلد وفقا لنسبة نمو مقدرة ب 10% إلا انه في عام 2012 تراجعت النسبة الى 2% من حاجة البلد و السبب يعود الى ضعف الاداء الحكومي في ادارة هذا

 
كما بين الخبير المهندس بأنه اعد دراسة لتطوير القطاع الصناعي عام 2009 معززة باستبيانات وقدمها الى مجلس الوزراء عام 2010 وحذر من اعتماد الحكومة على سعر النفط في موازنتها وأكد على ضرورة تطوير القطاع الصناعي والزراعي والسياحي والاتصالات لرفد موازنة الدولة دون جعل النفط هو المورد الوحيد لموازنة الدولة إلا ان الدراسة رفضت من قبل وزير النفط انذاك واليوم اصبحت الدولة في ازمة اقتصادية كبيرة بسبب انخفاض سعر النفط عالميا وأصبحت الحكومة تبحث عن اي مورد غير نفطي لتعزيز موازنتها وان كان على حساب المواطن من زيادة الضرائب او تقليل الرواتب بشكل غير مباشر او منح اجازات طويلة او غيرها وهذه المعالجات لا تفي بالغرض وان سبب هذه القرارات غير المدروسة بشكل جيد يعود الى ضعف اداء اغلب المستشارين في صنع القرار الحكومي مع تقديرنا لبعض الخبراء منهم من التكنوقراط ولكن دورهم محدود ومحجم وعليه فان الامر يتطلب غربلة المستشارين وتحديدهم وفقا للوصف الوظيفي لدرجة المستشار وليس وفقا لدرجة القرابة او الدرجة الحزبية  وهذه الغربلة تعالج نصف مشاكل الدولة .
 
وختم عبد الجبار تصريحه قائلا :  بان هنالك 176 شركة عامة في العراق منها حوالي 44 شركة رابحة وفقا لإحصائيات 2013 علما بان بعض الشركات الرابحة ارباحها وهمية ولدى هذه الشركات اكثر من 500 الف موظف على الملاك الدائم والمؤقت ومنهم حوالي 200 الف موظف منهم غير منتجين وفائضين لأنهم تعينوا وفقا لمعايير " الإحسان " وليس وفقا للحاجة المهنية والكثير منهم خريجي الشهادات الابتدائية والمتوسطة او من كبار السن علما بان هنالك اكثر من 14000 مصنع صغير و متوسط للقطاع الخاص اغلبها متوقفة عن الانتاج يمكن اعادة تشغيلها وتطويرها
 
وأما  وزارة الصناعة فلها  حصة الاسد حيث لديها 71 شركة والرابحة منها عددها 12 شركة فقط وهذه الشركات بالإمكان تحويلها من شركات خاسرة الى شركات رابحة وتطوير انتاجها والطاقة الانتاجية  ضمن برنامج عمل لمدة خمسة سنوات بمشاركة القطاع الخاص وفقا لنظام التشغيل المشترك كما جاء في المادة 14 من قانون الشركات 22 لسنة 1997 " علما بان التجربة التركية استغرقت 32 سنة لخصخصة 142 شركة عامة فقط من مجموع 400 شركة ولديها 400 الف موظف فقط بينما العراق لديه 176 شركة عامة فيها اكثر من 500 الف موظف" وبذلك نتمكن من تخفيف اعباء هذه الشركات على الدولة بل وجعلها مموله الى موازنة الدولة من ارباحها وهذا البرنامج نتعهد بموجبه توفير اكثر من مائة الف فرصة عمل للمهندسين والحرفيين دون تعيينات حكومية علما بان الوضع السياسي والأمني في البلد لا يشجع اي خبير على تقديم تعهدات في نجاح تطبيق دراساته على ارض الواقع ولكن تجربتنا في تحويل شركات وزارة النقل وكذلك شركة تعبئة الغاز وشركة ناقلات النفط في وزارة النفط  من خاسرة الى رابحة خير دليل وبرهان على ذلك

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكتب وزير النقل السابق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/17


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • عامر عبد الجبار: صادرات العراق للنفط الخام لغاية شهر آب بلغت 84.61 وبكلفة 55.56 مليار دولار  (نشاطات )

    • عامر عبد الجبار : العراق لا يزال خارج القائمة البيضاء للمنظمة البحرية الدولية  (نشاطات )

    • الفساد كالإرهاب ولكن القضاء على الفاسدين لا يحتاج قرع طبول الحرب  (المقالات)

    • عامر عبد الجبار: العجز في موازنة 2018 بعضه وهمي والبعض الآخر يمكن معالجته......  (نشاطات )

    • عامر عبد الجبار: الحلول الذكية لاتحتاج إلى إجراءات عسكرية  بل إجراءات اقتصادية وقانونية ودبلوماسية  (نشاطات )



كتابة تعليق لموضوع : وزير سابق : يمكن توفير اكثر من مائة فرصة عمل للمهندسين والحرفيين دون تعيينات حكومية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net