زيباري: المالكي وراء أستجوابي لإسقاط الحكومة والبرلمان

 أتهم وزير المالية القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، بـ"الوقوف وراء إستجوابه".

وذكر زيباري في، لقاء صحفي، اليوم السبت، أن "الهدف الأساسي من عملية الاستجواب هو إسقاط الحكومة العراقية والبرلمان العراقي، فهناك 47 نائبا من دولة القانون قد وقعوا على عملية الاستجواب، بالإضافة الى بعض النواب السنة الذين هم ايضاً تحت تأثير المالكي [نوري- رئيس ائتلاف دولة القانون]، ولكننا لدينا اتصالات مع جميع الأطراف، ونحن جاهزون تماماً سواء من الناحية القانونية أو الإعلامية لحل هذه المسألة".
وأضاف زيباري، بأنه "ابدينا استعدادنا للحضور في البرلمان والرد على جميع التساؤلات"، لافتاً أن "الاسئلة الموجهة الينا في البرلمان العراقي كانت أكثرها شخصية". 
ودعا "جميع الأطراف الكردية في بغداد أن يتوحدوا في البرلمان العراقي" مبينا، أنه "لا يوجد ضمانة في عدم ممانعة الحكومة العراقية في اعلان استقلال إقليم كردستان، ويجب أن ننتظر ردود فعل الأطراف الأخرى".
وأشار الى إنه "لا يزال تصدير نفط كركوك عبر أنابيب إقليم كردستان مستمراً لحد الآن"، لافتا إلى أن "ايرادات النفط التي تصلنا لن تكفي لسد احتياجات الحكومة العراقية".
وتابع زيباري، اننا "في وزارة المالية نمول وزارة التجارة، والزراعة، لكن الوضع الإقتصادي الحالي أدى إلى تأخير توزيع مستحقات الفلاحين إلى الآن".
وكان مجلس النواب، قد أستجوب في 27 من آب الماضي وزير المالية هوشيار زيباري [القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني] وصوت على عدم القناعة بأجوبته وهي خطوة قد تمهد لاقالته قريباً.
وتسبب الاستجواب في حدوث مشادات كلامية وتضارب بالأيدي بين المؤيدين والمعارضين للاستجواب داخل جلسة البرلمان، في ما عده حزب بارزاني بانه استهداف سياسي.
واكد رئيس الوزراء حيدر العبادي بان استجوابات البرلمان دستورية وحق قانوني له لكنه شدد في نفس الوقت على ضرورة إبعادها عن "الاستهدافات السياسية".

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/09/04



كتابة تعليق لموضوع : زيباري: المالكي وراء أستجوابي لإسقاط الحكومة والبرلمان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net