وهكذا انتصر الباطل على الحق, ونجح السراق والحرامية بإقالة من كشف سرقاتهم, وهذا انذار لكل نائب او وزير شريف يكشف الاوراق المستورة.
عصابة من اللصوص وسراق المال العام والفاسدين يجتمعون في برلمان بريمر سيء الصيت, نهبوا ثروات العراق تحت مرأى وسمع الذين يدعون الشرف والاخلاق, ويدعون أنهم حماة الدين والديار, ومما يدعو إلى الأسف الشديد أنه لا زال هناك أناس يذهبون إلى صناديق الاقتراع ليدلوا بأصواتهم وينتخبون هؤلاء الفاسدين المفسدين.
ومع الأسف, إن الشعب نائم .. نوم أهل الكهف!, ذلك لطيبة قلوب العراقيين وطيب منبتهم, فأنا اقف حائراً أمام هؤلاء الذين يذهبون الى الانتخابات لانتخاب الفاسدين الفاشلين.
فحرامي بغداد, يتم ترشيحه ليكون وزيراً للداخلية, وحرامي العراق في سياراته المضللة وحراسه وهم يحيطون به, وهو يدعو الى كشف الفاسدين .. يا سبحان الله, هزلت والله حتى بان لهزالها الهزل كما قال الشاعر الرصافي ..
وكما يقول المثل الانكليزي, ( السياسيون كحفاظات الاطفال, يجب تغييرهم كل فترة ولنفس الأسباب ).
وأنا أقول لكل الذين سرقوا العراق وعاثوا في الارض الفساد, أفيقوا فإن الله يمهل ولا يهمل .. وأن امريكا والماسونية سوف لن يفيدونكم, وسيعلم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat