للوقت ... مجامرٌ لا تهدأ
مجامرٌ تتغذى على بقايا
وريد يتماوجُ
أفكرتَ كيف تنتحرُ النيازكُ ..
و تتهاوى المجراتُ ...
حين تفتكُ بها آفة الازورار ؟
أفكرتَ كيف يغتالُ المطرُ الوردَ
جفاءً ....؟
وحده الوقتُ يدركُ مدياتِ الحنين
و رصاصَ الغياب
حين كانت الاوقاتُ غابةً ممطرة
لم يصلها اختراع الساعات و لا حساب الدقائق
شوقاً إليك ....
وأنت ... يا كلَّ الامزجة
أبمزاجك المثقل بالأسى تعتذرُ ؟
وأنا التي استحضر الذكرى معك
من نافذة قطار كالريح
فتعجزُ قبضتي وَهْنَاً في البقاء !!

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!