حسناؤنا كرادة العشاق ذي أبوابها
لم (( يغلها مهرٌ)) ، وذاكَ خضابها
بدم الشباب وصوت نادبةٍ وثاكلةٍ
علا في مدمعي ترحابها
اياحنةَ الوطن الأرادوها اشتعالاً
ياللهيبها بين العيون لهيبها!
وكيف أمسك شدوها ؟ ،وبلابلي
خرسى ونار ضفائري أرطابها
والزاففون شهودهها وضميرها
سنعرفهم وتُعرَف في غدٍ أنسابها
هم أحرقوها واصطفت عند الممات
حنوطها وتدرعت في سعفة أسرابها
النار بين رمادها وخدودها خمدت
و فينا ما انطفت جمراتها ، أسبابها
أوجع _ فديتك _ في غدٍ ضرباتها
وارجعْ لها ضحكاتها فلقد ذوت أترابها
ياغُرةَ الحشد المهيب بكَ النفوس
تعلقت ،وخيول حيدر َ أشكمتك رقابها