مراجعة اتفاقيات العراق ما بعد انتخابات آذار !!
عماد الاخرس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

        إنها مهمة البرلمان العراقي ..  لقد ازدادت في الآونة الأخيرة اللقاءات التي أجرتها الكتل والأحزاب العراقية الفائزة في انتخابات آذار 2010  مع حكومات دول الجوار وهى حاله صحية من اجل الخروج بحكومة تنال رضا جميع الأطراف وبما ينعكس إيجابا على العملية السياسية الديمقراطية في العراق الجديد.  

      لقد كانت ثمار هذه اللقاءات ايجابيه ومنها انفراج الأزمة مع سوريا والكويت مؤخرا وهى خطوه إلى الأمام وفى الاتجاه الصحيح ولكن يبقى هناك أمر مهم جدا وهو أن لا يكون هناك إبرام لاتفاقيات فيها تنازل عن الثوابت الوطنية طمعاً في الحصول على مواقف مؤيده وداعمة لأي من الكتل والأحزاب في أزمة تشكيل الحكومة الجارية لأن التاريخ سيكشف المستور منها ويحاسب كل من يتجاوزها  .

      والمعروف بان جميع اللقاءات مع دول الجوار كانت تتم برعاية مندوبين عن الكتل والأحزاب لذا فهي لا تمثل  الحكومة العراقية وتدخل في إطار التنسيق والتشاور بينها ووعودها واتفاقيتها غير ملزمه.  

     لذا فالبرلمان العراقي ملزم بمراجعة جميع اتفاقيات الدولة العراقية التي تم اتخاذها ما بعد انتخابات آذار وخصوصا التي تم إبرامها في عز أزمة الصراع السياسي على كرسي رئاسة الوزراء وأن لا ينسى التدقيق بما سيتم اتخاذه مستقبلا منها وفاءاً لوعود المحنه!

    أخيرا أقولها بتهور .. أتمنى أن لا يكون الصراع المستمر منذ حوالي ثمانية شهور على هذا المنصب التنفيذي ( رئيس الوزراء) سببا في بيع العراق !! 

 

 

الموضوع السابق الفتنة الطائفية ريح عاتية سوداء تهدد كيان الأمة الأسلاميه

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat