لا خوف على العراق وفيهم رجل اسمه السيد السيستاني
بسم الله الرحمن الرحيم
زار وفد خلية الإغاثة من مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) مدينة بلد الصمود والثبات عوائل الشهداء في مساكنهم لتعزيتهم وكذلك تفقد أحوال الجرحى في مشفى مدينة بلد ، حيث قدّم الوفد المنح المالية لعوائل الشهداء والجرحى الذين اصيبوا بالعدوان الداعشي التكفيري ، والذي جاء نتيجة هجوم من قبل عصابات داعش الارهابية على مقهى كان يرتاده ثلة من الشباب الأبرياء وفجروا أنفسهم بداخل ذلك المقهى وخلّفَ هذا الاعتداء الاثيم قرآبة أكثر من ٤٥ بين شهيد وجريح ، والحمد لله حيث وجدنا الأهالي متماسكين وهم متأسين بأهل البيت الأطهار (عليهم السلام) وقالوا أن مايجري لنا هو كله فداءٌ لتراب هذا الوطن ونقل الوفد تعازي سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله ودعواته للجرحى بالشفاء العاجل وكذلك بين الوفد للأهالي ، ان هذا الذي حصل هو من اجل زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ولابد من تمرير ذلك على الأعداء وأن المرجعية حريصة كل الحرص على وحدة جميع العراقيين بشتى إنتمائاتهم وأطيافهم وأديانهم ولابد من التعايش السلمي وبث روح الألفة والمحبة

بينهم ، وعاهد اهالي الشهداء والجرحى المرجعية العليا بعدم التهور والإنقياد تحت مخططات الإرهاب الداعشي وأن جميع الأطراف هم منا ونحن منهم والذي حصل لاينتمي لأي مذهب أوطائفة وأن الإرهاب لادين له، وأن من بين الضحايا والجرحى الذين سقطوا رجل ضابط برتبة عقيد من أهالي الضلوعية حيث تصدى للإنتحاري وتعرض الى حروق في جسده جرّاء التفجير ، لذلك قالوا مقولتهم [ لاخوف على العراق مادام سماحة السيد (دام ظله)موجود والحمد لله ان هذا الشعور الموجود عند هم قد أفرحنا كثيراً، هذا ما صرح به السيد باسم النصراوي معتمد مكتب المرجع الاعلى في بغداد عضو لجنة اغاثة النازحين في مكتب سماحته .
واضاف النصراوي وكذلك التقينا ببعض امهات الشهداء وكن في غاية الايمان والصبر على عظم المصاب. والحمد لله أوصلنا لهم معونة سماحة المرجع الأعلى ، فحملونا سلامهم ودعائهم لسماحته (دام بقائه) ..فنسأل الله تبارك وتعالى أن يجنب جميع العراقين السوء وأن يرزقنا الأمن والسلامة ممن يتوعد ويتربص بنا إنه سميع مجيب ..
- والحمدلله رب العالمين..