صفحة الكاتب : حامد الحامدي

سفراء ومسؤولون عراقيون أجانب ...؟؟!!
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يبدو ان موضوع امتلاك عدة جنسيات من قبل بعض المسؤولين في الحكومة العراقية سواءا مسؤولي الداخل أم من هم الان يمثلون العراق في الخارج عبر السفارات والملحقيات والقنصليات الموجودة في الكثير من دول العالم بدا يشهد رواجا كبيرا لما له من تأثير بالغ في نفسية المواطن العراقي عندما يسمع ويشاهد مثل تلك الأمور ..؟ وهؤلاء كثيرون جدا واضن بأنهم يعيشون أفضل من ملايين العراقيين ، ممن عبروا خط الفقر متنعمين بأموال ومزايا لم تخطر على بالهم . ليس هذا فقط بل ان أي مشكلة لا سمح الله يمكن ان تحدث في العراق فهم في مثل تلك الحالة ليسوا عراقيين بل أجانب لأنهم يحملون جنسيات غير عراقية ..؟!! بالإضافة إلى جنسياتهم الأصلية مما يوجد لهم حصانة من أي مسائلة . حيث ان 41 سفيرا تقريبا يمثلون العراق في دول العالم يحملون جنسية الدول التي يعملون فيها ، فضلا عن جوازاتها كونهم مواطنين فيها ، وليسوا مقيمين . كما جرى العرف الدبلوماسي بذلك . ونقلا عن مصادر  ان 13 وكيلا في الوزارات يحملون ايضا جنسيات وجوازات أوربية وهم مواطنون أوربيون وعوائلهم لازالت تعيش في تلك الدول وبعض آبائهم لم ير العراق منذ فترة طويلة .ومن وجهة نظر القانونية ، فان هؤلاء السفراء لا يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية ، مثل نظرائهم الآخرين ، إلا في حدود مبنى السفارة الذي يعد ارض عراقية ، بسبب حملهم جنسية البلد الذي يعملون فيه ، وبالتالي فان أي شرطي في ذلك البلد بإمكانه محاسبتهم ، ما يعني تعريض هيبة العراق إلى الثلم . وقالت بعض المصادر ان البرلمان فشل أكثر من مرة في إصدار قانون يلغي ازدواج الجنسية لدى المسؤولين التنفيذيين والتشريعيين ، وهناك مشروع قرار رفعه أكثر من 100 نائب يطالبون بمناقشة القانون لغرض إقراره ، لكن بعض المسؤولين النافذين نجحوا بإفشال مشروع القرار وأوقفوه عند حدود النواب الذين قدموا الطلب . وقد أكد مسؤولون عراقيون استغرابهم من سفر هؤلاء المسؤولين دون موافقات رسمية كون استحصال الموافقة في حال وجود طلبات قد تستمر لفترة ثلاثين يوما لكن الذي يحصل ان هؤلاء المسؤولين يسافرون من دون موافقات أصولية كونهم يسافرون بجوازاتهم وجنسياتهم الأجنبية الأخرى ، وبالتالي فهم ليسو بحاجة إلى إصدار تلك الموافقات . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/07/17



كتابة تعليق لموضوع : سفراء ومسؤولون عراقيون أجانب ...؟؟!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net