صفحة الكاتب : وليد فاضل العبيدي

موت الخيارات..
وليد فاضل العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ام علاء الله يرحمه كاعدة ابيت مساحة 43 متر بالكفاح ركن مدلله رجله غده عشه ريوك جاهز باجة من الشاوي لو مشاوي ومشت السنين..
علاء صار رجال وزوجته صار عنده اطفال واخوته كبروا خلصوا كليات واحد صار ضابط والاخر خلص معهد ولبس عسكرية وخواته زوجتهن وهي فرحانه بزرتهم..
بدت معارك البصرة بال1985 والتحق علاء والروح روحه وره شهرين الدنيا محتركه وارواح الشباب تتطاير الى ربها وشريط الرصاص الايراني يشق الخوذ ليداعب وجوه الشباب البريئة التي لاتعرف لؤم الحرب.
كانت المستشفيات ميدانية وتنقل الجرحى الى بغداد بالسمتيات والمصاب المحتاج الذي حالته تحتاج لخمسة سي سي مضادة يعطى جرعة بعشرين سي سي هكذا كانت الاوامر للملاك الطبي في الطبابة حتى يعود لساحات الموت.
علاء ملكوه ناس اتكول بالخنادق اندفن وناس اتكول شفناه بالمستشفى مصاب بقذيفة مدفع وناس تروي شهادة وتركة بارض الحرام الروايات تعددت وعلاء مفقود وبناته اربعه وطفل لم يخلق بعد في بطن امه لايعرف لماذا خلق يتيما بعدها...
نرجع على امه...
فاتحه مسوت لان ظلت اكثر من سنة فاقده ومكابله بناته وكاعده واللي زاد الطين بله الطفل الذي ولد بعد فقدانه..
يومية بشيخ عبدالقادر لان هذا ابعد مكان تسمح الها التزاماته العائلية ان توصله لو ابو الجوادين ونذرت كل املاك العراق قرابين بس يرجع لو يجيبوا ملفلف بالعلم .
بعد سنوات ضعفت صحتها والحصار دكهم والحمل ثكل وانتهت الحرب وهو لا رجع ويه الاسرى ولا لكوا اثاره  ...
كامت تقبل حتى لو بس خبره وتاكيد حالة وفاته...
خلال هذه الفترة كلما يجيبولها خبرعن احتمال وجود جثة لعلاء تكلهم روحوا عيني علاء عايش ما ميت ..
الناس اتكلها يابه انتي مو اندعيتي اتكلها لا ابوصالح "عبدالقادر ايرجعه عدل" وعلى الرنه خلصت حيات الى حين وفاته الله يرحمها..
رباط سالفتنه ...
الاول....هذولة السبايا ولد الشهداء واهلهم واللذين تطايرت ارواح فلذات اكبادهم جبرا في معارك عبثية واللي عدموه بساحات المعارك وماتت امه لو مرته من القهر شنو الحقوق الحصلوه من هذي الحكومة ....
والثاني..حكومة العبادي خياراتها مثل خيارات ام علاء سنة وره سنة تقل الى ان وصلت قبل وفاته تباوع بس على الصورة وهذا حال حكومة العبادي الان صامين اذانهم عن مطالب الناس وتباوع بس على سياج الخضراء اخاف ينهجم عليهم..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد فاضل العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/03/19



كتابة تعليق لموضوع : موت الخيارات..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net