عودة اخرى مع الكاتب القصيمي في ظاهرتهم الصوتية
جواد كاظم الخالصي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ما زال التوصيف الذي قاله الكاتب السعودي المرحوم عبد الله القصيمي بأن العرب عبارة عن ظاهرة صوتية هو السائد في أروقة السياسة العالمية وربما أراد بهذا التوصيف ان تستفيق كل الشعوب العربية التي يحكمها هؤلاء لأنهم يثبتون يوما بعد يوم أنهم ليسوا اكثر من تلك المسافات التي أعطاها لهم القصيمي ، فما عاد صوت لديهم ولا عادت هناك ظاهرة أسمها العربية بعد أن خفتت حتى أصواتهم وهم يبرزون كممثلين لأمة العرب في قاعات مزخرفة وطنافس من الحرير وممرات أقدامهم على السجاد الاحمر المطرّز ليخرج دخانهم الخانق والمزعج من مدخنة ما يسمى بجامعتهم العربية وهم يعلنون قرار وقوفهم أمام خط مقاومة الصهاينة ، أمام المناضلين من اجل الحرية والشرف والكرامة والعزة التي فقدوها طيلة السنين الماضية من حكمهم وهم يجثون على كراسيهم مخضرمين متسمرين أجيالا بعد أجيال بالنزعة التوريثية ليسرقوا آمال شعوبهم ، والمستغرب ان أبناء الشعب العربي يلتزمون الصمت ويقبلون بهذا الخضوع والخنوع وهم يشاهدون من يحكمهم ليسوا أكثر من بيادق شطرنج على خارطة السياسة العالمية بل يعملون على تنفيذ مآرب تمزيق الامة العربية وترحيل قضيتها الأساسية (القضية الفلسطينية) الى رف النسيان التاريخي ليسكت الجميع عن جرائم الصهيونية باستثناء من هم في سواتر المواجهة والمقاومة والصمود المتمثلة بأبناء حزب الله اللبناني ليخرج علينا حكام العرب بقرارهم المشؤوم في جعلهم منظمة ارهابية في الوقت الذي تدافع فيه عن كرامتهم المهدورة وحق فلسطين المغتصب فأين انتم من ذاك أيها الحكام بعد ان اصبحتم تدافعون عن ارهاب المنظمات الصهيونية وتحمونها وتعملون نيابة عنها والتي هي مدانة حتى من قبل منظمات يهودية اخرى منتشرة في العالم فكيف بمن هم لا يتعدون ان يكونوا ظاهرة صوتية بأن يقبلوا ويدفعوا باتجاه تأزيم الاوضاع وانعاش البعد الطائفي ، أقول للسيد القصيمي ان هؤلاء لم يعودوا كذلك وانما تجاوزوا المعقول وأصبحوا عبارة عن أدوات طيّعة بيد الماسونية وهم يتركون هموم أمتهم العربية وهموم ومعاناة شعوبهم ترزح تحت خط الفقر ويعيشون تهديد العيش بأمان بعد فتيل الازمات الطائفية التي يطبخونها بأنفسهم لملايين العرب ويتركوا الاسرائيليين يضحكون وهم يتفرجون على تلك المسرحيات الطائفية التي تتبناها دول الخليج العربي المتمثلة بالسعودية وقطر.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
جواد كاظم الخالصي

ما زال التوصيف الذي قاله الكاتب السعودي المرحوم عبد الله القصيمي بأن العرب عبارة عن ظاهرة صوتية هو السائد في أروقة السياسة العالمية وربما أراد بهذا التوصيف ان تستفيق كل الشعوب العربية التي يحكمها هؤلاء لأنهم يثبتون يوما بعد يوم أنهم ليسوا اكثر من تلك المسافات التي أعطاها لهم القصيمي ، فما عاد صوت لديهم ولا عادت هناك ظاهرة أسمها العربية بعد أن خفتت حتى أصواتهم وهم يبرزون كممثلين لأمة العرب في قاعات مزخرفة وطنافس من الحرير وممرات أقدامهم على السجاد الاحمر المطرّز ليخرج دخانهم الخانق والمزعج من مدخنة ما يسمى بجامعتهم العربية وهم يعلنون قرار وقوفهم أمام خط مقاومة الصهاينة ، أمام المناضلين من اجل الحرية والشرف والكرامة والعزة التي فقدوها طيلة السنين الماضية من حكمهم وهم يجثون على كراسيهم مخضرمين متسمرين أجيالا بعد أجيال بالنزعة التوريثية ليسرقوا آمال شعوبهم ، والمستغرب ان أبناء الشعب العربي يلتزمون الصمت ويقبلون بهذا الخضوع والخنوع وهم يشاهدون من يحكمهم ليسوا أكثر من بيادق شطرنج على خارطة السياسة العالمية بل يعملون على تنفيذ مآرب تمزيق الامة العربية وترحيل قضيتها الأساسية (القضية الفلسطينية) الى رف النسيان التاريخي ليسكت الجميع عن جرائم الصهيونية باستثناء من هم في سواتر المواجهة والمقاومة والصمود المتمثلة بأبناء حزب الله اللبناني ليخرج علينا حكام العرب بقرارهم المشؤوم في جعلهم منظمة ارهابية في الوقت الذي تدافع فيه عن كرامتهم المهدورة وحق فلسطين المغتصب فأين انتم من ذاك أيها الحكام بعد ان اصبحتم تدافعون عن ارهاب المنظمات الصهيونية وتحمونها وتعملون نيابة عنها والتي هي مدانة حتى من قبل منظمات يهودية اخرى منتشرة في العالم فكيف بمن هم لا يتعدون ان يكونوا ظاهرة صوتية بأن يقبلوا ويدفعوا باتجاه تأزيم الاوضاع وانعاش البعد الطائفي ، أقول للسيد القصيمي ان هؤلاء لم يعودوا كذلك وانما تجاوزوا المعقول وأصبحوا عبارة عن أدوات طيّعة بيد الماسونية وهم يتركون هموم أمتهم العربية وهموم ومعاناة شعوبهم ترزح تحت خط الفقر ويعيشون تهديد العيش بأمان بعد فتيل الازمات الطائفية التي يطبخونها بأنفسهم لملايين العرب ويتركوا الاسرائيليين يضحكون وهم يتفرجون على تلك المسرحيات الطائفية التي تتبناها دول الخليج العربي المتمثلة بالسعودية وقطر.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat