امام انظار وزير التربية
سلمى الجابري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التواضع صفة جميلة ورائعة وخصوصا إذا تحلى بها المسؤول في الدولة .
وعندما شاهدت اكثر من مرة تعامل الست هناء الزهيري / المدير العام المالي في وزارة التربية كيف تتعامل مع المواطنين والمراجعين تستمع لهم بحس عالي المسؤولية وتتخذ الإجراء المناسب بكل ذوق ورحابة صدر .
وغالبا ما تساعد المواطنين الضعفاء والمحتاجين وواضح عليهم الجور والعوز بادرت أكثر من مرة وساعدتهم ماديا ومعنويا وأكثر ما شدني ذلك الرجل الكبير المراجع من تربية كربلاء لديه أربعة أولاد شهداء ويراجع على حقوقهم وكلما يراجع يقوم بطلب اللقاء بالست هناء الزهيري ورغم مسؤولياتها الجمة وانشغالها تقابله برحابة صدر وتستمع إليه وتساعده قدر المستطاع ويخرج من مكتبها فرحا وسعيدا ويتضرع بيديه بالدعاء والتوفيق لها علما ان هذا الرجل الكبير المسن راجع في احدى المرات وزارة المالية واصطدم دون قصد لأنه معاق ويمشي على عكاز بأحد المدراء في وزارة المالية لم يمد يده إليه ويساعده على النهوض بل تركه وساعدوه بعض الموظفين فأين الرحمة والإنسانية في هذا التصرف المغرور .
وهناك أيضا المراجعة التي تتأتي شهريا ولديها طفلة مختلة عقليا تبادر الست هناء الزهيري وتساعدها من جيبها الخاص وأيضا تتضرع إلى الله سبحانه وتعالى وتدعوا لها بالخير ويكثر من أمثالها من الخيرين
ودائما متواضعة ولاتفرق في تعاملها مع الجميع وتشارك موظفيها افراحهم واحزانهم وتشد من ازرهم وتحثهم دائما على التواضع والتعاون فيما بينهم وتحث الجميع على حسن التعامل مع المراجعين وعدم التاخير في انجاز المعاملات ولها قلب طيب ورحيم وفي نفس الوقت شديدة وصارمة مع من يقصر او يخطأ في عمله واداء واجبه ومخلصة ومتفانية من اجل انجاح العملية التربوية .
فبارك الله بهذه المسؤولة الانسانة ذات القلب الطيب وان يسود التواضع والاخلاص في قلوب الجميع .
والله الموفق
بقلم // سلمى الجابري
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سلمى الجابري

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat