متابعات-أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر حين يدعوا للوحدة لا يعينى تبنى مذهب بعينه ولا محاربة المذاهب الأخرى فحين ينادى بوحدة المسلمين فإنه يدعوا إلى التعايش بين كل المذاهب وما أظن أحد يعرف دور الأزهر عبر التاريخ ثم ينتظر أن يحارب الأزهر مذهب بعينه فليس للأزهر مصلحة فى نشر مذهب بعينه أو محاربة مذهب بعينه.
كما حذر الطيب خلال محاضرة له فى مسجد الازهر بجاكرتا عاصمة إندونيسيا، من نشر التشيع فى بلاد أهل السنة، مع التأكيد على أن الشيعة والسنة هما جناحى الأمة، وأن الشيعة مسلمون، وإن ضل بعضهم.
وصرح شيخ الأزهر أن العلاقة بين السنة والشيعة يجب أن تكون قائمة على الأخوة والتعايش المشترك.
وبينما حذر من نشتر التشيع، صلى الطيب بجانب عدد من العلماء الشيعة والسنة بينهم السيد على الأمين، ليصليا بجانب بعضهما دون أن يعيد كلا منهما صلاته.


التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!