صفحة الكاتب : الهارون موسى

إلى السيد الشهرستاني/ لوجه الله
الهارون موسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عالم نووي، بلغت من العمر(72) عام لحد هذا العام، ( معناها تلعب بالوقت الضايع)، نعم الأعمار بيد الله، لكن الإنسان يحتاج إلى فترة يستعد فيه إلى يوم (لا ينفع فيه مال ولا بنون)، لذا سن قانون التقاعد، كي يستثمره الإنسان في تصحيح مسيرته مع الله، جنابكم سجنت في بيت برزان، بسبب خلاف حول تسريب معلومات عن البرنامج النووي العراقي، عملية هربكم من سجن أبو غريب(قام بها العم سام)، وتم إخراج بعض الأشخاص بمعيتك، للتغطية، حتى ذهبت لإيران، وعملت هناك في المعارضة، حيث تمكنت من خلق (فتن) لم تنتهي إلا بخروجك لأرض أعمامك----

 سيادة ومعالي وجناب الوزير، شاركت بكل الحكومات التي شكلت منذ 2003 إلى اليوم، وللأمانة لم تسجل أي انجاز، بل لم تترك أي موقع توليت مسؤوليته (إلا وصخمته ولطمته)، لا ينكر إلا معاند انك تمكنت بذكاء ودهاء قل نظيرة، أن تجمع بين الحزبية ( كتلة مستقلون) وبين التكنوقراط، لتشكل اطار سياسي جديد (تكنوحزبي)، لذا عندما تقسم الكتل الحصص بينها تعد نفسك كتلة وتطالب بحصتك، الدليل (انفعال سميرة الموسوي) عند إعلان الحكومة وعدم منحك منصب وزير النفط (الوزارة أم الخبزة) والاكتفاء بمنصب وزير التعليم العالي (بعدين رضاك العبادي) بوزارة السياحة، ثم زاد عليك عطائه عندما أعلن انه يريد تكنوقراط للهيئات المستقلة والوكلاء والمدراء العامون، فكان خالد العطية وحسن الياسري وذكرى علوش، فهم تكنو"كدام الناس" حزبي " بالواقع"..! (موكتلك واوي)، دكتورنا (الفلته)، النفط والكهرباء مازالتا تأنان بسبب انجازاتكم (التراخيصية)، حتى توجهت للتعليم العالي ولحد ألان أكثر من (70) تظاهرة بسبب تخبطك في إدارة الوزارة. 

سيدي صاحب المعالي، نصيحتي إليك و(لوجه الله)، أن تستقيل وتختمها بخير، اترك السياسة والعمل السياسي، فلم يعد بالعمر ما ينفع، ولم تعد (الشيطنة والفهلوة) تناسب عمرك، ماذا تريد؟ ولمن تجمع المال (صار عدك خير من الله) فقط جولات التراخيص (تعيش اولاد اولادك)، وان كنت مجبر على الاستمرار  من العم سام (فقد وفيت وكفيت)، الآن يا صاحب المعالي (صفي حساباتك، اشتريلك خمس دوانم بكربلاء، ابنيلك قصر مرتب، واكعد صلي وصوم بلكم نسمة عفو، ولو صعبة على أمثالك)، دع السياسة لم تعد تنفعك أو تقدم لك شيء، اعترف معالي الوزير بأنك فشلت والإصرار على الاستمرار يعني ستتحول إلى رمز للفشل والفساد والخراب والتدمير (اطفر من السفينة) مادام الجميع متهم، غدا بلا شك سيجري الفرز، عندها ستظهر عوراتك، فلا تختم عمرك سجين، ليتم تشييع جثمانك الطاهر من السجن إلى المقبرة---- 

اتخذك المالكي مطية ثم قال (الشهرستاني قشمرني بمحولات تشتغل على الكاز)، العبادي اليوم( ايبين هم ايريدك واسطة)، الظاهر (ألك) تأثير كبير لدى القوى التي ترسم المسار العراقي، أما جماعتك (التكنوحزبيين)، فقد رسمت لهم المسار، بإمكانهم المواصلة تحت نفس العنوان أو اتخاذ طريقة (طيبة الذكر حنان الفتلاوي) وتشكيل حركات وأحزاب والأسماء موجودة، وبشكل مجاني، ما يهمنا سعادة وجناب و نيافة (الشايب)، أن (تتلاحك روحك)، فقد آن الأوان لتتقاعد، وأي تأخير سيكون مردودة دمار عليك في ما تبقى من العمر أما الآخرة ( اعتقد دمرتها كلش)، هل ستسمع نصيحتنا تلك أم ستأخذك العزة بالإثم وتبقى نادم (على كم وزارة لم تتمكن من تدميرها) اعتقادنا أن انجازاتكم وزملائكم في (التكنوحزبيين)، أثمرت دمار كبير سيكتب لكم في التاريخ بلا شك ولا ريب، هل ننتظر إعلان لاستقالتكم لترحموا ما تبقى من العراق الذي دمر بفضلكم كشخص وكتلة وتحالف مع حزب (التكنودعوة).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الهارون موسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/02/20



كتابة تعليق لموضوع : إلى السيد الشهرستاني/ لوجه الله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net