وأنا أجلس عند النافذه ..
جسدان استلقيا تحت المطر !!
فتوهّمت قتيلين هناك ..
وتوهمت صريعين هناك ..
ثمّ حين اشتعلا ..
سقط الكأس الذي
كان بكفّي !
ولمحت الكأس في الأرض شظايا
فبكيت ..
وبكيت ..
وبكيت ..
ما الذي أيقظ في نفسي المطر ؟
تلك كانت ذكريات ..
لم تزل أجراسها في خاطري !!

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!