هشام الهاشمي يضع 8 نقاط لاستجواب العبادي
١-انصرف العبادي عن المهام الإدارية وركز على العمليات العسكرية الذي شمل التسليح والتنظيم ومتابعة ملفّات التحالف الدولي، حيث أستطاع أن يجلب الكثير من الدعم اللوجستي والمالي لتلك المهام المشتركة.
٢-لكن انشغال العبادي بجبهات القتال صرفه عن مشاكل الأمني الداخلي التي تتراكم بشكل يضعف قدرتها على التعامل مع جبهات الحرب بالضد من داعش. النتيجة: ربما يكون ضعف في الداخل والجبهات.
٣-وهو بحاجة الى تفويض بعض مساعديه الثقات صلاحيات كافية لإنجاز المهام الإدارية والإقتصادية والإعلامية، بدلا من الانشغال كثيرا بكيفية الرد على الحملات الإعلامية الموجهة بالضد من شخصه وأفعاله، عليه البحث الجاد في أسباب تلك الحملات التي بعضها فيها النصح والنقد البناء لمواجهتها، وليس كاف القول بأنها تعبير عن تحامل.
٤-بعض نواب تحالف القوى يريدون استجواب العبادي على أثر ما حدث في المقدادية أخيرا، وهي بحسب ظني أحدى الحملات الإعلامية الضاغطة عليه من أجل التمتع بصلاحيات وأمتيازات بتسليم ملف الأمن في المناطق المحررة للسكان المحليين، وهي بنظر المقربين منه لا تعدو فرصة لتحالف القوى للتكسب من باب استثمار الفرص، وصناعة جماهير في الفترة المقبلة، والبعض يرى أن هذا أقل ما يمكن فعله منهم.
٥-رغم أن العبادي حسب ما أعلمه سبق تحالف القوى في متابعة انتهاكات ديالى إلا أنه تأخر عنهم في تقديم المجرمين للعدالة، وبقيت زيارته الى المقدادية حتى اللحظة مجرد دعاية لم ينفذ أي قرار اتخذه هناك.
٦- من المرجح أن يستجيب الدكتور العبادي للإستجواب وكعادته سيكون شفافا في الإجابة عن جميع التساؤلات، لكن ماذا سينتفع نواب تحالف القوى من الأستجواب عدا تلك الحملة الإعلامية البائسة، هؤلاء ليسوا مأجورين لكنهم يتكسبون من الصراع الطائفي هم وخصومهم وهذا ينطبق على الكثير من النواب
٧-العراق في أوضاع اقتصادية صعبة بسبب الديون وسدالموصل وأسعار النفط ومتورط في صراعين داخلي سياسي ومع داعش، ليس بحاجة لأزمة جديدة، يصعد بها البعض التنافر السياسي الى حد سحب الثقة عن الحكومة التي أصبحت الغالبية السياسية غير راضية عنها .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat