مدينة الذهب الأسود ونفـاق الــــورد !!
خزعل اللامي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اطمئنوا ايها السادة الوزراء والنواب وروؤساء الكتل والاحزاب فأن نفطها مازال يصدر وتدر الى خزائنكم امواله،اطمئنوا فذهبها الاسود لكم وحدكم ولحاشيتكم وان حصل فيها ماحصل من فقر ومرض وتردي الخدمات ومشاريع باهتة نزاعات عشائرية وقتل وسلب،وليهدأ روعكم فالبصرة تعطي الكثير الكثير اليوم وغدا والى يوم اعادتة انتخابكم من اصحاب (النيات الطيبة) في عراق مابعد 2003 وأهل مدينة الفيحاء هي سمتهم الغالبة كما تصفون ،
تعيدنا الذاكرة الى زمن ولى وانقضى قبل 2003 يحاول البعض استعادة ايامه التي كان طابعها التزلف والنفاق والكذب والدجل،يقول احد مسؤولي الخدمات في محافظة البصرة \"ان العمل الجاري الان في شوارع محافظة البصرة من تزيين بالورود والزهور واكمال تعبيد شارع الوفود واصلاح المتضرر لشوارع اخرى يأتي ضمن الخطة التي يجب ان تكتمل للشوارع العشرة التي انيط ترميمها اوتنفيذها من قبل شركات معينة \"ويضيف هذا المسؤول\"ان الاهتمام والرعاية الخاصة بشارعي الوفود ومنطقة الجزائر لا دخل له بزيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي لمحافظة البصرة بل هي عملية لوضع اللمسات الاخيرة خاصة لشارع الوفود وان الاموال المنفقة هي اصلا من اصحاب الشركات التي تنفذ الشارع حسب قوله\"
قبل فترة خرجت تظاهرة عارمة لاصحاب الشركات والمقاولين الذين ينفذون بعض الاعمال والمشاريع مطالبين باستحقاقاتهم المالية التي لم تدفع لهم من قبل حكومة البصرة المحلية وتناقلت وكالات الانباء بعد حين بأنتحار عدد منهم كونهم امسوا في ليلة وضحاها مطلوبين وقيل ان المنتحرين باعوا الغالي والنفيس لتسديد مافي ذمتهم من اموال الى الجهات التي تعاملوا معها لاكمال مشاريعم على امل استلام سلفهم المالية ،هذا ماردد من هتافاف واقاويل في التظاهرة من المتظاهرين انفسهم حينها،
المواطن البصري لاتعنيه زيارة هذا المسؤول او ذاك للمحافظة بقدر ما يعنيه تقديم الخدمة فقط واستتباب الامن خاصة بعد الاغتيلات والسرقات والنزاعات العشاثرية الجارية على قدم وساق ولا حل لها في المدى المنظور سوى من أظهار عضلات وتصريحات صحفية لهذا وذاك المسؤول،نعم القي القبض على عدد من تلك العصابات لكن الجريمة مازالت تحدث هذا مانسمعه بين فترة واخرى ،واما نزع سلاح العشائر المتنازعة فهو ككذبة نيسان لان الحكومة المحلية والقوات الامنية تعلم جيدا من هي هذه العشائر ومايمتلكون من سلاح قد يضاهي احيانا قوة أمنية بعينها وان صوله الجهات الامنية على تلك المناطق قبل ايام لم تكن بالمستوى المطلوب وكان الاجدر مباغتتهم وليس الجهر علنا (باننا قادمون ) فهرب مفتعلي النزاعات ولم يجدوا الا الاطفال والنساء والعثور على عدد من الاعتدة وقطع السلاح الخفيف،
المناطق الشعبية مازالت مياه الامطار عالقة في ازقتها وشوارعها واسواقها ولم نرى مسؤولا يحشد ماحشد اليوم لشارع الوفود وازاح الهم والغم عن اهالي تلك المناطق التي تأن من الوجع اليومي بعد كل زخة مطر ناهيك عن طفح المجاري الذي تعاني مع انه حالة ملازمة لاغلب مناطق المحافظة لسوء وضحالة مشاريع المجاري التي قيل انها انجزت،
ماهكذا تورد الابل ايها السادة المسؤولين في بصرة النفط والخير والموانئ والمنافذ الكمركية التي تدر يوميا اموالا طائلة
،فالورد والزهور التي افترشت شوارع بعينها كان الاولى ان تكون اموالها للصالح العام لا لقدوم شخصية معينة الله اعلم ان كان قد كحل عينه بجمالية سنادين تلك الورود ام لا،
سبحانك ربي فقد وصل النفاق الى الحد الذي يسخر ويستهزئ بمعاناة المواطن البصري فسحقا للورد بعد ان عرفناه رسائل حب وود وسلام وطمأنينة واما في عراقنا جعلوه نفاقا .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
خزعل اللامي

اطمئنوا ايها السادة الوزراء والنواب وروؤساء الكتل والاحزاب فأن نفطها مازال يصدر وتدر الى خزائنكم امواله،اطمئنوا فذهبها الاسود لكم وحدكم ولحاشيتكم وان حصل فيها ماحصل من فقر ومرض وتردي الخدمات ومشاريع باهتة نزاعات عشائرية وقتل وسلب،وليهدأ روعكم فالبصرة تعطي الكثير الكثير اليوم وغدا والى يوم اعادتة انتخابكم من اصحاب (النيات الطيبة) في عراق مابعد 2003 وأهل مدينة الفيحاء هي سمتهم الغالبة كما تصفون ،
تعيدنا الذاكرة الى زمن ولى وانقضى قبل 2003 يحاول البعض استعادة ايامه التي كان طابعها التزلف والنفاق والكذب والدجل،يقول احد مسؤولي الخدمات في محافظة البصرة \"ان العمل الجاري الان في شوارع محافظة البصرة من تزيين بالورود والزهور واكمال تعبيد شارع الوفود واصلاح المتضرر لشوارع اخرى يأتي ضمن الخطة التي يجب ان تكتمل للشوارع العشرة التي انيط ترميمها اوتنفيذها من قبل شركات معينة \"ويضيف هذا المسؤول\"ان الاهتمام والرعاية الخاصة بشارعي الوفود ومنطقة الجزائر لا دخل له بزيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي لمحافظة البصرة بل هي عملية لوضع اللمسات الاخيرة خاصة لشارع الوفود وان الاموال المنفقة هي اصلا من اصحاب الشركات التي تنفذ الشارع حسب قوله\"
قبل فترة خرجت تظاهرة عارمة لاصحاب الشركات والمقاولين الذين ينفذون بعض الاعمال والمشاريع مطالبين باستحقاقاتهم المالية التي لم تدفع لهم من قبل حكومة البصرة المحلية وتناقلت وكالات الانباء بعد حين بأنتحار عدد منهم كونهم امسوا في ليلة وضحاها مطلوبين وقيل ان المنتحرين باعوا الغالي والنفيس لتسديد مافي ذمتهم من اموال الى الجهات التي تعاملوا معها لاكمال مشاريعم على امل استلام سلفهم المالية ،هذا ماردد من هتافاف واقاويل في التظاهرة من المتظاهرين انفسهم حينها،
المواطن البصري لاتعنيه زيارة هذا المسؤول او ذاك للمحافظة بقدر ما يعنيه تقديم الخدمة فقط واستتباب الامن خاصة بعد الاغتيلات والسرقات والنزاعات العشاثرية الجارية على قدم وساق ولا حل لها في المدى المنظور سوى من أظهار عضلات وتصريحات صحفية لهذا وذاك المسؤول،نعم القي القبض على عدد من تلك العصابات لكن الجريمة مازالت تحدث هذا مانسمعه بين فترة واخرى ،واما نزع سلاح العشائر المتنازعة فهو ككذبة نيسان لان الحكومة المحلية والقوات الامنية تعلم جيدا من هي هذه العشائر ومايمتلكون من سلاح قد يضاهي احيانا قوة أمنية بعينها وان صوله الجهات الامنية على تلك المناطق قبل ايام لم تكن بالمستوى المطلوب وكان الاجدر مباغتتهم وليس الجهر علنا (باننا قادمون ) فهرب مفتعلي النزاعات ولم يجدوا الا الاطفال والنساء والعثور على عدد من الاعتدة وقطع السلاح الخفيف،
المناطق الشعبية مازالت مياه الامطار عالقة في ازقتها وشوارعها واسواقها ولم نرى مسؤولا يحشد ماحشد اليوم لشارع الوفود وازاح الهم والغم عن اهالي تلك المناطق التي تأن من الوجع اليومي بعد كل زخة مطر ناهيك عن طفح المجاري الذي تعاني مع انه حالة ملازمة لاغلب مناطق المحافظة لسوء وضحالة مشاريع المجاري التي قيل انها انجزت،
ماهكذا تورد الابل ايها السادة المسؤولين في بصرة النفط والخير والموانئ والمنافذ الكمركية التي تدر يوميا اموالا طائلة
،فالورد والزهور التي افترشت شوارع بعينها كان الاولى ان تكون اموالها للصالح العام لا لقدوم شخصية معينة الله اعلم ان كان قد كحل عينه بجمالية سنادين تلك الورود ام لا،
سبحانك ربي فقد وصل النفاق الى الحد الذي يسخر ويستهزئ بمعاناة المواطن البصري فسحقا للورد بعد ان عرفناه رسائل حب وود وسلام وطمأنينة واما في عراقنا جعلوه نفاقا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat