العتبة الحسینیة تواصل اعمال مؤتمرها وتقیم معرض لشهداء الفتوى ودورات محو الأمية
ناقش عدد من الباحثين والمفكرين والكتاب، یوم امس البحوث المشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الأول للحشد الشعبي الذي انطلقت فعالياته يوم أمس في الصحن الحسيني الشريف تحت شعار “الجهاد الكفائي ضمانة لمستقبل ووحدة العراق”.
وتناول المؤتمرون في جلستهم الأولى التي عقدت ، أمس على قاعات مدينة الإمام الحسين عليه السلام للزائرين ، المحاور العقائدية والإعلامية والسياسية والأمنية لـ 60 بحثاً قدمها 90 كاتباً من العراق وخارجه لمعرفة حقيقة داعش ومن يقف ورائه ويموله .
وقال مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث عبد الامير القريشي في حديث له مع مراسل الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة ، إن : ” الجلسة الثانية أقيمت اليوم الخميس بحضور سماحة الأمين العام الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وقد تناولت المحاور الاجتماعية والتاريخية والقانونية للبحوث “.
وأضاف : ” أن البحوث المشاركة اثبتت بالدلائل الواقعية الدامغة أن داعش يمارس إرهاب فكرياً وجسدياً بحق الناس العزل بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم، و يعتمدون التضليل الفكري في عملية بتجنيد المئات من المتطرفين”.
وأكد القريشي على المركز : ” سيطبع جميع البحوث التي تناولها المؤتمر بعد تقييمها من قبل مركز كربلاء للبحوث والدراسات، وستمنح شهادات مشاركة وجوائز قيمة”.
ودعا في ختام حديثه إلى إقامة المزيد من المؤتمرات لتوضيح حقيقة داعش للدول الغربية التي باتت تعتقد أن الإسلام وراء تأسيس مثل هذه الجماعات المتطرفة ، في الوقت الذي تشير فيه الدلائل الواقعية إلى أنه صنيعة أمريكا ودول الاستكبار في العالم .
افتتاح معرض مصور لشهداء فتوى الجهاد الكفائي والغنائم
ضمنَ فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الاول للحشد الشعبي الذي اقيم برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وتعاون مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابعة للعتبة الحسينية المقدسة ومديرية التوجيه العقائدي لهيئة الحشد الشعبي ، افتتح المعرض المصور الخاص بشهداء الحشد الشعبي وغنائم الحرب التي اغتنمها ابطال الحشد الشعبي من عصابات داعش التكفيرية .
المعرض الذي اقيم في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وحضور نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي وعدد من المشاركين في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول ، كان قد عرض مقتنيات وغنائم الحرب التي يخوضها ابطال الحشد الشعبي ضد العصابات التكفيرية ( داعش ) ، فضلا عن تضمينه معرض لصور الشهداء الحشد الشعبي على مختلف تشكيلاتهم المقاومة ممن لبوا نداء المرجعية العليا في فتواها بالجهاد الكفائي المقدس ، مما جعله ـ المعرض ـ يحصد أصداءً كبيرة من قبل زائريه ومتابعيه ، لتنوع معروضاته ومقتنياته .
من جهته ، فقد كشف محمد حسين ( احد ابطال الاعلام الحربي في لواء علي الاكبر ) في تصريح خص به موقعنا ، قال فيه : ” تم عرض مجموعة من الاسلحة القديمة ( الكلاشنكوف ، القاذفات ، الباتريوك ، القناص ) ، فضلا عن الحديثة منها والتي شكلت الثقل الأكبر في حسم الكثير من معاركنا بالانتصار ، فضلا عن احتواءه جزء من الغنائم الذي تحًصل عليها ابطال لواء علي الاكبر وهم يذيقوا عصابات الكفر والتكفير امّر هزيمة ، إذ عرض عدد من المفخخات والاحزمة الناسفة واشرطة (TNT) وغيرها ، وهي في الغالب امريكية و إسرائيلية الصنع ، وبذلك فإننا نكشف إمام الجميع بشاعة واجرام العدو التكفيري وداعميه من الدول العربية وقوى الإستكبار ، سيما وأنها ـ عصابات داعش ـ تتكون من جنسيات مختلفة سيما الشيشان وافغانستان وتركيا ودولا عربية ، وغير ذلك كثير ، ولأن سمتهم الأبرز هي الجبن والهزيمة ، نراهم راحوا يواجهون فصائل المقاومة ، بشكل قذر ومهزوز تمثل في عمليات القنص والتفخيخ “.
أما مصطفى قاسم ( منتسب في مديرية التوجيه العقائدية لهيئة الحشد الشعبي ) ، فقد كشف من جهته عن تقسيم المعرض الى : اربعة محطات ، الأولى منها خاصة بكتابة رسالة الى المجاهدين في ساحات القتال ، في حين كانت الثانية منها مخصصة لأقوال وحكم متنوعة تناولت القضية الحسينية وشخصية الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام ، اما المحطة الثالثة ، فعرضت خلالها ما غُنم من الدواعش الأنجاس من أسلحة واعتدة وهي في الغالب من تصنيع عربي واجنبي سيما من (BKC) والقاذفات الاحادية والثنائية وهاونات وعبوات مسطرية ، وأخيرا ، خصصت المحطة الرابعة من محطات معرضنا هذا لعرض صور شهداء فصائل المقاومة عرفانا منا لتضحياتهم ودماءهم الزاكيات ” .
وأشاد المشاركون في المعرض ، فضلا عن زائريه ، بالجهد الكبير الذي تبذله العتبة الحسينية المقدسة لإقامة مثل هذه المعارض وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لفصائل المقاومة ، وبصورة فاعلة .
يذكر ان المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي خصص لدعم الحشد الشعبي ، يعتبر نقلة نوعية في معالجة ملفة داعش بشكل علمي وفكري رصين ، تناول هذه العصابة ومن يقف وراءها بالتحليل والمتابعة ، مما صيره المؤتمر الأنجح والأفضل والأول من نوعه ، سيما وأنه كشف ـ من خلال ما قدمت فيه من بحوث ودراسات ـ تنظيم داعش ومن يقف وراءه ، فضلا عن فضحه لمن يدعم هذه العصابة .
أكثر من 1000 أميٍّ يشاركون بدورات “محو الأمية” التي تقيمها العتبة الحسينية
يواصل قسم التربية والتعليم التابع للعتبة الحسينية المقدسة إقامة دوراته التعليمية لمحو الأمية في مدينة كربلاء المقدسة والمدن المجاورة.
وأكد مسؤول إدارة المشروع التعليمي لمحو الأمية “احمد الشريفي” مشاركة أكثر من 1000 أُميّ من مختلف الأعمار من الرجال والنساء في دورات “تعليم الأميين القراءة والكتابة” التي ترعاها الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة.
وقال، إن “هناك أكثر من 33 مركزاً يستهدف الأميين في الأقضية والنواحي في مدينة كربلاء والأحياء الفقيرة من محافظة بابل والمدن المجاورة”.
وأضاف، أن “دورات محو الأمية لم تقتصر على تعليم القراءة والكتابة، بل شملت دروساً في الفكر الحسيني وقراءة القرآن الكريم وزيارة عاشوراء والفقه المبسط”، مشيراً إلى تجهيز المشاركين بكافة المستلزمات الدراسية من الكتب والقرطاسية والأمور الأخرى.
(بائعة البخور).. نص سينمائي يحرز مرتبة متقدمة دوليا تعتمده العتبة الحسينية لترجمته الى فيلم سينمائي
باشرت مجموعة قنوات كربلاء الفضائية بانتاج فيلم سينمائي حمل عنوان (بائعة البخور) الذي احرز النص المسرحي الخاص به على المرتبة الثانية دوليا من بين مشاركة (135) سيناريست من تسع دول أجنبية وعربية.
وقال المخرج العراقي (سعد العصامي) ان إدارة القناة باشرت بتصوير مشاهد الفيلم الجديد (بائعة البخور) في مدينة كربلاء المقدسة، مبينا ان النص من تأليف السيناريست (ماجد درندش) وقد مثّل العراق في مسابقة النص السينمائي القصير الدولية وحصل على المرتبة الثانية بمشاركة 135 سيناريست من تسع دول أجنبية وعربية (أمريكا وهولندا وألمانيا وإيران ومصر ولبنان وسوريا واﻻردن إضافةً الى العراق).
وأضاف ان من المؤمل ان يشارك الفيلم في مهرجان النهج السينمائي الدولي بدورته الثانية الذي ستستضيفه المدينة منتصف شباط القادم من العام الجديد 2016 .
وأوضح العصامي ان دور البطولة في الفيلم للممثلة الموهوبة (بيسان الشواك) وبمشاركة مجموعة من الممثلين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat