شحة المياه مؤامرة داعشية
حيدر فيصل الحسيناوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر فيصل الحسيناوي

الحرب المائية الهوجاء التي تقودها قوى الإرهاب العالمي المتمثلة بداعش وحلفائها ضد بلدنا ومحاولتها تجفيف أنهاره والقضاء على ثرواته وتجويع شعبه من خلال السيطرة والتلاعب بالمياه التي تمر من خلال الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم إلى البلدان المجاورة ومحاولة فرض سيطرته على مجريات الأمور في تلك البلدان ضمن المخطط الصهيواميركي الذي رسم وخطط له في دهاليز البيوت السوداء لرعاة الإرهاب ومموليه,
هذه المؤامرة الدولية على بلدنا تقودها عدة أطراف من الدول المحيطة بنا والتي فتحت أبوابها لتلك التنظيمات الإرهابية , تنظيم داعش حاليا يقوم بإغلاق سدة الطبقة و السدود الموجودة على نهر الفرات في سوريا لغرض عدم وصول المياه واستخدامها في الحرب ضد العراق ,تركيا وكعادتها عند إجراء أي محادثات مع الجانب العراقي تخلي مسؤوليتها إزاء ذلك وتقدم العديد من التبريرات وأخر ماقالته إنها قامت بإطلاق الكميات المتفق عليها حسب المعاهدات الدولية ولكن داعش يقوم بالتلاعب بالمياه من خلال السدود التي يسيطر عليها في سوريا ,العديد منا يعلم كيف أن تنظيم داعش أعطى أكثر من 2000 قتيل من عناصره من اجل السيطرة على حديثة والسد الموجود فيها لغرض استخدامها في قطع نهر الفرات عن مدينة الأنبار وعن مدن الوسط والجنوب, وحسب مصادر إعلامية وتصريحات المسؤولين السوريين, وأن سد الطبقة يحتوي على مساحات فراغية تحتاج إلى شهرين لامتلائها وان الإطلاقات التي أطلقها الجانب التركي تم احتجازها من قبل مسلحي تنظيم داعش في سد الطبقة ضمن حرب المياه التي تتبناها داعش ,سد حديثة يعاني من انخفاض مائي كبير مما يؤدي الى توقف محطة كهرباء حديثة عن العمل والتسبب بخسارة الملايين من الدولارات وان عدم وصول الإطلاقات المائية التركية إلى نهر الفرات في العراق وخلال الشهرين القادمين سيؤدي إلى جفاف تام للنهر ويعد نهري دجلة والفرات من المصادر الأساسية لدى العراق حيث يعتمد العراق بتأمين المياه بشكل أساسي على هذين النهرين وروافدهما والتي تنبع جميعا من تركيا وإيران
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat