صفحة الكاتب : علي وهيب الركابي

وهابيه السعوديه وعثمانيه تركيا الى اين ؟؟؟
علي وهيب الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بداية انصهار الجليد ونهاية حرب باردة بين ساسة دول العالم لتكون قداحة حرب عالميه سقوط الطائرة الروسيه من قبل الحلم التركي باعادة امجاد وسلطنة الدولة العثمانيه , لم يدرك الشعب التركي انه مقبل على دخول الخريف العربي الذي جر نفسه اليه بانتخابه اردوغان ولو انهم جربوا ويلات الحروب وعواقبها لاعادوا حساباتهم الف مرة قبل انتخابهم لهذا الرجل المطيع للعم سام ...
الاحداث المتسارعة وما يحوم في الافق لا يطمئن على المدى القريب ولا تخلوا دوله في العالم لا يمسها خطر الصراع العالمي الذي تصاعدت وتيرة التحكم ومسك زمام المبادرة , كانت بدايتها دخول امريكا الى الخليج وتدخلها في شؤون البلدان ورعايتها لاطراف تخدم مصالحها في المنطقه لكن حريق انشبته فتاته ورق في غابة اصبحت هالته غير محددة وتوسعت نيرانه ولا يمكن السيطرة عليه الا باتفاق بين اقطاب الرحى وتوقف عجلة الطحن الغير مبرر والاحتكام الى وسائل العقل والمنطق في سياسة الحوار, تركيا من بين تلك الدول التي تضررت مصالحها كثيرا بدخول الدب الروسي الذي انهالت ضرباته الجويه على مصادر النفط الداعشي المهرب وبابخس الاسعار لتركيا .
ومن يقرأ واقع الصراع اليوم ودفاع تلك الدول عن هذا الكيان المجرم وان لم يكن بالعلن فانه اصبح واضحا من خلال الدعم المادي من قبل المؤسسات السعوديه في دول الغرب او تسهيل مرور المرتزقه القادمون من تلك الدول العربيه او الغربيه بالدعم السعودي المادي ومرورها بتركيا الحاضنه لهم وزجهم في مناطق الصراع السوري ومجيئ روسيا ودخولها على خط الصراع ومواجهتهم بالحقائق وفضحهم امام العالم بدا لهم ذلك الخطر فأخذوا يتخبطون هنا وهناك اما بدخول السعوديه على مستنقع اليمن او محاوله المساس التركي مع خط النار الروسي وهذا ما سيؤول بالويلات على تلك الدولتين الداعمتين للارهاب .
ادرك الغرب اليوم ان سياسته التي تعتمد في تغليب المصلحه المتبادله مع امريكا باتت لا تجدي نفعا وأصبحت تعطي نتائج عكسية ضحيتها الغرب نفسه فهم يعلمون ان جل المؤسسات التكفيريه القابضة على المال هي تعيش الرفاهية في بلدانهم فهم ينشدون (التكفيريين) الحريه في غير اوطانهم وعملهم الأساسي في تلك البلدان هو دعم الجماعات الارهابيه وتجنيد المتشددين بعد الغسيل الفكري لهم وأحيانا يغرون مرتزقه من غير المسلمين لترسلهم للقتال في سوريا او العراق ..
الغرب يعلم بهذه المدارس الفكريه ومناهج الاٍرهاب التي تغذي اناسا اما اغرتهم الأموال او ان بيئتهم كونت منهم هكذا معتقد سلفي تكفيري ،لكن الامر اصبح أشبه بإسرائيل لا تستطيع دوله تجريم هذا العدو رغم علم العالم اجمع بما يرتكبه هؤلاء الصهاينه بحق المسلمين في فلسطين ونفس الامر ينطبق على العائله الوهابيه من ال سعود وغيرهم فهي الشريان المغذي لنبض حياة الغرب وها هو اليوم ينفث بسمومه اليهم لتكون بدايه النهاية لهم كما كان اسامه بن لآدن بشركاته الممول والمستثمر المدر للاموال لهم ذات الامر يقع اليوم ، هل يدرك هؤلاء حجم المشكلة المتجهين نحوها ام ننتظر صاحب الامر ليحق الحق ويعود بنصاب الأمور لاصحابه بعد طول الغيبه ونفاذ الصبر ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي وهيب الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/25



كتابة تعليق لموضوع : وهابيه السعوديه وعثمانيه تركيا الى اين ؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net