تقرير يكشف عن اسماء التنظيمات البعثية التي تقاتل بصفوف داعش
أكد تقرير لموقع "الديمقراطية المفتوحة" الاميركي ان ارتباط ما يسمى بفدائيي صدام مع الارهاب العالمي يعود الى ما بعد عام 2003 حيث اشارت الى وجود ما يقرب من 95 ألف عنصر من فلول النظام العراقي السابق من المليشيات وضباط الامن والمخابرات ضمنهم 30 ألف عنصر من ما يسمى بفدائيي صدام .
وجاء في التقرير إن "اولئك العناصر كانوا يمثلون ارهاصات عصابات داعش الارهابية حيث مارسوا عمليات قتل النساء المتهمات بالدعارة بالسيوف امام حشد من الناس والقيام بتصوير اعمال همجية مثل قتل الذئاب وتمزيقها وهي حية وأكل الافاعي وغيرها من الافعال المشينة لتخويف ما يطلق على تسميته بالأعداء".
وأضاف التقرير ان "تواجد البعثيين ضمن التنظيمات الارهابية كان واضحا خلال فترة الغزو مثل ما كان يسمى بجيش محمد ورجال النقشبندية فيما كان من المثير حقا اكتشاف ان ما يسمى الان بابي بكر البغدادي انه كان عضوا في جماعة ارهابية تدعى جيش المجاهدين والذي يضم الكثير من العناصر البعثية والسلفية في صفوفه حتى عام 2006".
وتابع التقرير أن "احد كبار رجال داعش الان وهو المدعو علي موسى الجبوري الذي يعرف باسم (ابو ماريا القحطاني ) قد تم ارساله الى سوريا للقيام بإنشاء معسكرات تدريب المقاتلين في سوريا واسس بعدها ما يعرف بجبهة النصرة قبل انضمامه لعصابات داعش الارهابية".
وواصل التقرير ان "ما يبدو هو ان خلفية الانتحاريين في داعش كان الفدائيون فيها يشكلون جزءً هاما منها حيث تعود هذه الظاهرة الى اعوام الغزو الاولى والتي كانت فيها الجماعات السلفية في الفلوجة تقبل بوجود الفدائيين في صفوفها شرط التنكر لنظام صدام ومازالت هذه العلاقة قائمة بين الطرفين لحد الان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat