الزيارة الأربعينية.. مسيرة العشق الحسيني وحواجز التحدي
فؤاد المازني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فؤاد المازني

من آخر نقطة حدودية نائية وأبعدها عند رأس البيشة المحاذية للمياه الإقليمية العراقية المطلة على الخليج العربي توافدت طلائع العشق والإنتماء الحسيني من جنسيات متعددة عراقية وعربية وأجنبية الموالية والمحبة لمذهب أهل البيت عليهم السلام والعاشقة لإمام الحرية وملهم الإنسانية ورافع راية الحق والصوت العاصف ومزلزل عروش الطواغيت ومحطم عنجهية الطغيان ومحامي المستضعفين وناصر الدين الإمام الحسين عليه السلام ، وضعت هذه الجموع رحالها في قضاء الفاو جنوب العراق وتهيأت نفسيآ وجسديآ وروحيآ للإنطلاق سيرآ على الأقدام نحو كعبة المجد والخلود ومنار الأحرار وروضة الجنان ، نحو المرقد المقدس لأبا الشهداء الإمام الحسين عليه السلام لإحياء ذكرى مرور أربعين يومآ على مصرعه وشهادته ، ولتجديد العهد مع أول زيارة لضريحه المخلد من قبل الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري صاحب رسول الله ( ص ) عند لقاءه مع أهل بيت العصمة المحمدية القادمين من رحلة السبي عند مرقد الإمام الحسين ( ع) ليقيموا معآ اول مجلس عزاء للمصيبة الكبرى .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat