.jpg)
ماذا لو اصبح العراق دولة نووية ؟ بهذا التساؤل يفتتح الدكتور علي السعدي كتابه الجديد ( العراق والمصباح النووي - جدلية الممكنات المستحيلة ) والذي صدر مؤخرا في بيروت عن دار العارف للطباعة والنشر . وكأنه بهذا التساؤل يضع الحجر الاساس لجعل العراق دولة نووية بعد رفع موجبات الفصل السابع عن العراق من قبل مجلس الامن الدولي . ويرى السعدي ان هناك دولتين في الافق يمتلكان من المزايا وان كانت نسبية مما يجعلهما مرشحتان لاداء دور بهذا الحجم وهما ( تركيا والعراق ) لكن السعدي يستبعد تركيا لوجود جانبا مقلقا يتمثل في مشكلة مكوناته الاثنية والطائفية
الكبرى وهو ما يجعل الداخل التركي غير مستقر بل قد تكون قابلة للاهتزازات وتصدعات , هنا يرشح الكاتب العراق بقوة لتوفر المال والخبرات العلمية ولغياب النزوعات الامبراطورية والتشدد الديني والشعارات القومية كما هو موجود في جيرانه .
السعدي يذهب الى ان محصلة جعل العراق دولة نووية , هو حل للمعضلة الايرانية وهو مايجب ان لايغيب عن راسمي الاستراتجيات في العراق . هذا و احتوى الكتاب على عشرات المقالات السياسية كان نشرها الكاتب في صحيفتي المثقف والمواطن في زاويته الاسبوعية ( خطوة نحو الحقيقة )
تجدر الاشارة الى ان الدكتور علي السعدي كاتب وباحث في علم الاجتماع السياسي العراقي وخبير اعلامي له العديد من المؤلفات في السياسة والادب

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!