صفحة الكاتب : مهدي المولى

الدواعش الوهابية الصدامية وحيلهم الخبيثة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
ايها العراقيون احذروا الدواعش الوهابية والصدامية وحيلهم الخبيثة الحقيرة هدفهم تضليلكم وخداعكم وبالتالي يسهل ذبحكم واسر نسائكم وبيعهن في اسواق النخاسة التي اعدها اقذار الخليج  لبيع  نساء العراق وسوريا ولبنان وكل العرب
 اسمع ما كتب احد هؤلاء الدواعش الصدامية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني يقول
اطلب من اهل السنة في العراق ثم يقول وآسف من استعمال هذا التعبير المقرف   ويطلب منهم ان يجيبوا على سؤاله
شنوا اللي صار وحولكم من منصات الفلوجة والتهديد بالزحف الى بغداد الى خيم ومعسكرات اللاجئين والنزوح الاسطوري
 نقول لهذا الداعشي الصدامي المأجور عبارة السنة الشيعة العرب الكرد الصابئة واي رأي وعقيدة ليست  عبارات مقرفة بل عبارات فخر واعتزاز لانها تدفعه لحب الاخرين الا اذا دفعته لكره الاخرين وذبحهم كما تحاول المجموعات الوهابية والصدامية
كما يحاول هذا الداعشي الصدامي  المأجور لال سعود ان يقول ان السنة هم الذين اقاموا ساحات العار والانتقام اي ان السنة هم الدواعش الصدامية والوهابية  والتي كانت نقطة انطلاق لاحتلال الموصل وصلاح الدين وكركوك وذبح ابنائها وسبي نسائها ونهب اموالها وحرق ارضها كما يتهم ابناء المناطق الذين نزحوا وهجروا  بعدم التمسك بتعليمات ومناهج داعش الوهابية وبخطط ال سعود  ويطلب منهم الوقوف مع داعش الوهابية ولوفعلتم ذلك لحررتم بغداد من يد الصفوين الروافض المجوس  الا ان انقسامكم هو السبب في ما وصلتم اليه
نقول لهذا الداعشي الوهابي  الصدامي ان الذين كانوا على منصات العار وفي ساحات العار والانتقام والذين كانوا يهددون بالزحف على بغداد والنجف وكربلاء ويتوعدون ابناء هذه المحافظات بالذبح والطرد وهتك حرماتهم واغتصاب اعراضهم ونهب اموالهم ليسوا اهل السنة ولا يمتون للسنة انهم مجموعات مأجورة حاقدة يكفرون اهل السنة كما يكفرون اهل الشيعة الا انهم وجدوا في عبارة السنة تغطية لذبح السنة وهذا ما حدث في الموصل وتكريت وكركوك والانبار وفي كل المناطق التي احتلوها لهذا هجروا اهل السنة الاحرار الاشراف
 المعروف ايها الداعشي الوهابي ان الذين كانوا  على منصات العار هم الدواعش الوهابية الصدامية اعداء السنة  اما الذين  الان في خيم اللاجئين  والنازحين نعم انهم اهل السنة لانهم رفضوا الخضوع للكلاب الوهابية والصدامية فهذا الخلط في الاوراق لا يجدي نفعا ابدا انه دعوة الى الطائفية الى الحرب الاهلية الطائفية انه مخطط ال سعود
لا اعتقد ان مثل هذه اللعبة القذرة  تحقق اهدافكم الخسيسة والحقيرة كشفها شعبنا وكشف من يلعب بها وتجاوزها وتخطاها ولم تعد لها اهمية لهذا نطلب منك ان تلعب غيرها
فهاهم ابناء العمارة وابناء الانبار وابناء السنة وابناء الشيعة متكاتفون ومتعاونون وبعضهم سند لبعض وهم يتصدون للكلاب الوهابية والصدامية ويدافعون عن الارض والعرض والمقدسات فامتزجت دم بعضهم مع بعض  وكان ابن العمارة الشيعي وابن الانبار السني احدهم ينافس الاخر بالموت دون الاخر
ما حل بالسنة  وبمناطق اهل السنة من موت وتخريب بسبب المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والعناصر المأجورة الذين باعوا اعراضهم وشرفهم   وفتحوا ابواب بيوتهم وفروج نسائهم الى الكلاب الوهابية المسعورة مقابل   الدولارات المغموسة بالذل والعار بحجة حماية اهل السنة من الشيعة صحيح هذه الحجج البالية  ضللت وخدعت البعض وصدقت اكاذيبهم الا ان الكثير من ابناء السنة في المناطق الغربية رفضوا  اكاذيب هؤلاء الكلاب  وقرروا التصدي لهؤلاء فردت الكلاب الوهابية والصدامية من الذين ارسلتهم العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود ومن الذين ضللتهم وخدعتهم الاكاذيب الوهابية ومن الذين باعوا انفسهم واعراضهم الى اقذار الخليج بوحشية  ضد ابناء السنة فذبحت الشباب واسرت النساء وهدمت المنازل وهجرت ابنائها  
وهنا انكشفت حقيقة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لدى ابناء السنة الاحرار الاشراف    ورفضوا الخضوع لها واعلنوا ولائهم للعراق والعراقيين وطلبوا النجدة من ابناء الوسط والجنوب ابناء بغداد وهبوا لنجدة اخوانهم اهلهم انفسهم وحملوا ارواحهم  على اكفهم وتقدموا لمواجهة هؤلاء الوحوش من اجل تحرير  الارض والعرض والمقدسات وهذه الحقيقة اغضبت هؤلاء الابواق المأجورة واعمت بصرهم وبصيرتهم
لهذا نقول لهذا البوق الماجور لا تتجاوز على الاحرار الاشراف من ابناء السنة
فالذين كانوا في منصات الفلوجة والانبار وفي مناطق اخرى والذين هددوا بغداد واهلها ليسوا اهل السنة وانما المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية
اما الذين في مخيمات النازحين واللاجئين  انهم من اهل السنة الذين  شردوا وهجروا من قبل اصحاب المنصات
اما المضحك الغريب والذي يدل على جهله وتخلفه العقلي وحقده على الحق والخير والنور في كل التاريخ فيقول
ظاهرة غريبة ونادرة جدا في التاريخ ان تبقى وتنموا دولة مهزومة عسكريا وتختفي الدولة المنتصرة ايران تنموا وتتطور والعراق في الحضيض
نقول لهذا الوهابية الصدامي هذه ليست ظاهرة غريبة ونادرة بل انها ظاهرة معروفة وواضحة ويعرفها ويفهمها كل انسان ذو عقل
ليت هذا البوق يقرأ التاريخ  بعقل   ووعي لاتضح له انه على خطأ ايران لم تهزم بل صدام الذي هزم  لاتضح لك ان الساعة التي تعتقد ان صدام انتصر بها كانت بداية الهزيمة له  ولمن معه من الكلاب المسعور وكانت ساعة بداية انتصار ايران
فهل تعتقد ان الامام علي هزم وان معاوية انتصر وهل تعتقد ان الحسين هزم ويزيد انتصر  هذه حقيقة مسيرة التاريخ لا ادري لماذا تحاول ان تخفيها وتجهلها
 
 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/06



كتابة تعليق لموضوع : الدواعش الوهابية الصدامية وحيلهم الخبيثة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net