في أي بلد من البلدان عندما يتعرض الى إعتداء من قبل قوة خارجية تتضافر جهود الجميع في ذلك البلد من أجل التصدي لهكذا عدوان غاشم ومحاربته ودحره والقضاء عليه بكافة الإمكانات المتاحة ، وعندما يكون هذا العدوان يهدف الى تدمير البلاد وقتل العباد بلا وازع ورادع وضمير ويهلك الحرث والنسل والهيمنة على مقدرات البلد ، في المقابل وفي معظم الأحيان في مثل هكذا أحداث ووقائع وحروب تشترك شرائح المجتمع جميعها تباعآ وبوتيرة متصاعدة للدفاع عن النفس والعرض والوطن .
هذا ماجبلت عليه النفس الإنسانية وشواهدها كثيرة في البلدان التي تعرضت الى عدوان سافر من أي جهة خارجية ولم يهدأ البلد المعتدى عليه ويستقر حاله إلا بالقضاء على المعتدي أو طرده من آخر شبر من الوطن مهما طال الزمن او قصر ومهما كانت الإمكانيات والعدة والعدد ومهما تآمر المتآمرون وخان الخائنون وأوصدت أبواب التمويل والإمدادت في التصدي للعدوان تبقى النتيجة لابد من طرد المعتدي . بعد إندحار الجيش العراقي عام 1991 نتيجة الإعتداء الآثم على الكويت والحصار الذي إستمكن منه ولغاية 2003 كانت الماكنة العسكرية العراقية في تراجع ملحوظ ومتعثر ومتهالك وبعد 2003 ودخول القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها الى العراق عمدت هذه القوات الى تدمير ممنهج لكل الكابينة العسكرية بكافة أصنافها وعدتها ومدخراتها وكانت النتيجة إنكسار المنظومة العسكرية برمتها وجاءت الطلقة الأخيرة وكما تسمى طلقة الرحمة بحل الجيش !! .
على ضوء ماتقدم بات العراق في لحظة لايملك آلية عسكرية واحدة دفاعية فضلآ عن الهجومية يمكنه أن يدافع فيها عن نفسه فكل ماكان يملكه أصبح هشيمآ تذروه الرياح وبدأ وكأنه يريد ان يبني جيشآ من الصفر بما تتعطف عليه الدول من صفقات أسلحة تشوب أكثرها عفونة التآمر والفساد ونهاية الصلاحية وتسارعت الأحداث حتى كأن العراق أمسى سوق للنخاسة السياسية ومزادآ علنيآ للمطامع الإقليمية والدولية وثروة مستباحة لكل من هب ودب ومرتعآ لعديمي الضمير وساحة لتصفية الحسابات ومنبرآ لإذكاء الفتن .. ودخل الأوغاد من كل حدب وصوب خوارج العصر الى البلد ليستمكنوا من الأرض ويعيثوا فيها فسادآ وخرابآ وقتلآ وتشريدآ ويدنسوا الأعراض والمقدسات فصدحت المرجعية بنداءها المدوي أن أوقفوا الزحف التتري وتصدوا للمؤامرة فتهافتت القلوب على الدروع ملبية هذا النداء زاحفة على بطون المعاناة والألم متناسية كل الأوجاع فالخطر أبلغ والمواجهة اوجب ، ولما كانت الحرب بحاجة الى عدة فضلآ عن العدد ولا وجود لترسانة عسكرية عراقية حديثة يعتد بها فكل مالديها من أسلحة ومعدات وآليات دمرت بالكامل وركنت في مقابر الحديد والصلب أو مهشمة في الصحراء الفاصلة بين العراق والسعودية وكأنها جبال من الركام الهامدة .. فكيف ستكون المواجهة ضد شراذم العصر التي تتحصن بأحدث الأسلحة الحديثة والمتطورة وبجهد إستخباراتي متميز وتسهيلات دولية داعمة لهم . هنا مربط الفرس حيث بادر أبناء المرجعية الرشيدة وفتية مراكز فرقة العباس القتالية في البصرة التابعة الى فرقة العباس القتالية في كربلاء المقدسة الى أن يشمروا عن سواعدهم البطولية متزامنة مع سيول المتطوعين في مراكز الفرقة للمشاركة في الدورات التدريبية ، الى المبادرة بفتح ورش شعبية بكافة الإختصاصات الصناعية من أجل إعادة تصنيع الآليات والمعدات العسكرية والأسلحة الميتة والمتروكة وإعادتها للحياة وتأهيلها للدخول في سوح المعارك بعد أن جدبت يد الحلفاء من تقديم يد العون الصادقة الى العراق . وأصبحت هذه الورش رغم بساطة الأدوات التي تمتلكها إلا أنها تزخر بالطاقات الشبابية الفنية والإبداعية في تأهيل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وآليات النقل والمدرعات والدبابات وبان نجاح هذه الورش في عملها على أرض الواقع ولمس الجميع هذا الإنجاز المتميز والإبداع الحقيقي وأصبحت أحد الروافد اللوجستية التي ترفد المقاتلين بما يحتاجونه من معدات وآليات وأسلحة حتى أصبحت هذه الورش مثلها كمثل خلايا النحل عملآ ونشاطآ وعطاءآ مثمرآ وعلى مدار الساعة والملفت للنظر ونقولها تواضعآ لا مبالغة ولا إستكبارآ أن هذه الورش يعمل أفرادها تطوعآ بكل ما أوتيت هذه الكلمة من معنى بل في معظم الأحيان هم ذاتهم يعملون ويتبرعون بغية إنجاز العمل على أكمل وجه ويسارعون الخطى في الإبداع والتحوير وخلق الحياة لمعدات أكل الدهر عليها وشرب .. حقآ تخجل الكلمة كيف تصفهم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
في أي بلد من البلدان عندما يتعرض الى إعتداء من قبل قوة خارجية تتضافر جهود الجميع في ذلك البلد من أجل التصدي لهكذا عدوان غاشم ومحاربته ودحره والقضاء عليه بكافة الإمكانات المتاحة ، وعندما يكون هذا العدوان يهدف الى تدمير البلاد وقتل العباد بلا وازع ورادع وضمير ويهلك الحرث والنسل والهيمنة على مقدرات البلد ، في المقابل وفي معظم الأحيان في مثل هكذا أحداث ووقائع وحروب تشترك شرائح المجتمع جميعها تباعآ وبوتيرة متصاعدة للدفاع عن النفس والعرض والوطن .
هذا ماجبلت عليه النفس الإنسانية وشواهدها كثيرة في البلدان التي تعرضت الى عدوان سافر من أي جهة خارجية ولم يهدأ البلد المعتدى عليه ويستقر حاله إلا بالقضاء على المعتدي أو طرده من آخر شبر من الوطن مهما طال الزمن او قصر ومهما كانت الإمكانيات والعدة والعدد ومهما تآمر المتآمرون وخان الخائنون وأوصدت أبواب التمويل والإمدادت في التصدي للعدوان تبقى النتيجة لابد من طرد المعتدي . بعد إندحار الجيش العراقي عام 1991 نتيجة الإعتداء الآثم على الكويت والحصار الذي إستمكن منه ولغاية 2003 كانت الماكنة العسكرية العراقية في تراجع ملحوظ ومتعثر ومتهالك وبعد 2003 ودخول القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها الى العراق عمدت هذه القوات الى تدمير ممنهج لكل الكابينة العسكرية بكافة أصنافها وعدتها ومدخراتها وكانت النتيجة إنكسار المنظومة العسكرية برمتها وجاءت الطلقة الأخيرة وكما تسمى طلقة الرحمة بحل الجيش !! .
على ضوء ماتقدم بات العراق في لحظة لايملك آلية عسكرية واحدة دفاعية فضلآ عن الهجومية يمكنه أن يدافع فيها عن نفسه فكل ماكان يملكه أصبح هشيمآ تذروه الرياح وبدأ وكأنه يريد ان يبني جيشآ من الصفر بما تتعطف عليه الدول من صفقات أسلحة تشوب أكثرها عفونة التآمر والفساد ونهاية الصلاحية وتسارعت الأحداث حتى كأن العراق أمسى سوق للنخاسة السياسية ومزادآ علنيآ للمطامع الإقليمية والدولية وثروة مستباحة لكل من هب ودب ومرتعآ لعديمي الضمير وساحة لتصفية الحسابات ومنبرآ لإذكاء الفتن .. ودخل الأوغاد من كل حدب وصوب خوارج العصر الى البلد ليستمكنوا من الأرض ويعيثوا فيها فسادآ وخرابآ وقتلآ وتشريدآ ويدنسوا الأعراض والمقدسات فصدحت المرجعية بنداءها المدوي أن أوقفوا الزحف التتري وتصدوا للمؤامرة فتهافتت القلوب على الدروع ملبية هذا النداء زاحفة على بطون المعاناة والألم متناسية كل الأوجاع فالخطر أبلغ والمواجهة اوجب ، ولما كانت الحرب بحاجة الى عدة فضلآ عن العدد ولا وجود لترسانة عسكرية عراقية حديثة يعتد بها فكل مالديها من أسلحة ومعدات وآليات دمرت بالكامل وركنت في مقابر الحديد والصلب أو مهشمة في الصحراء الفاصلة بين العراق والسعودية وكأنها جبال من الركام الهامدة .. فكيف ستكون المواجهة ضد شراذم العصر التي تتحصن بأحدث الأسلحة الحديثة والمتطورة وبجهد إستخباراتي متميز وتسهيلات دولية داعمة لهم . هنا مربط الفرس حيث بادر أبناء المرجعية الرشيدة وفتية مراكز فرقة العباس القتالية في البصرة التابعة الى فرقة العباس القتالية في كربلاء المقدسة الى أن يشمروا عن سواعدهم البطولية متزامنة مع سيول المتطوعين في مراكز الفرقة للمشاركة في الدورات التدريبية ، الى المبادرة بفتح ورش شعبية بكافة الإختصاصات الصناعية من أجل إعادة تصنيع الآليات والمعدات العسكرية والأسلحة الميتة والمتروكة وإعادتها للحياة وتأهيلها للدخول في سوح المعارك بعد أن جدبت يد الحلفاء من تقديم يد العون الصادقة الى العراق . وأصبحت هذه الورش رغم بساطة الأدوات التي تمتلكها إلا أنها تزخر بالطاقات الشبابية الفنية والإبداعية في تأهيل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة وآليات النقل والمدرعات والدبابات وبان نجاح هذه الورش في عملها على أرض الواقع ولمس الجميع هذا الإنجاز المتميز والإبداع الحقيقي وأصبحت أحد الروافد اللوجستية التي ترفد المقاتلين بما يحتاجونه من معدات وآليات وأسلحة حتى أصبحت هذه الورش مثلها كمثل خلايا النحل عملآ ونشاطآ وعطاءآ مثمرآ وعلى مدار الساعة والملفت للنظر ونقولها تواضعآ لا مبالغة ولا إستكبارآ أن هذه الورش يعمل أفرادها تطوعآ بكل ما أوتيت هذه الكلمة من معنى بل في معظم الأحيان هم ذاتهم يعملون ويتبرعون بغية إنجاز العمل على أكمل وجه ويسارعون الخطى في الإبداع والتحوير وخلق الحياة لمعدات أكل الدهر عليها وشرب .. حقآ تخجل الكلمة كيف تصفهم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat