ام قصي من نساء ناحية العَلَم .. شائت الاقدار ان يلجأ الى منزلها ٢٥ من الناجين من مجزرة سبايكر
اكرمتهم واحسنت ضيافتهم ورتبت طريقة خروجهم من المنطقة التي كانت تحت سيطرة داعش الى مكان آمن.. اليوم يعود ابنائها من الوسط والجنوب ليتناولوا طعام الفطور في منزلها بعد فراق سنة


التعليقات
يوجد 1 تعليق على هذا المقال.
فاي شيء اثمن من الحياة تهبه لهم هذه المراة ..بعد وقع الموت عليهم .في المكان الذي اختبئوا به خوفا على حياتهم تتصارعهم الافكار المخيفة ...يشاء القدر ان يرجعوا اليه هذه المرة ضيوفا اعزاء تجمعهم مائدة المراة المنقذه التي وهبت لهم الحياة من جديد فطوبى لهذا العمل الذي قامت به هذه المراة العراقية وانقذت به رقاب عشرات الانفس البريئة فهو خزينة الاعمال الصالحة لها يوم الحساب ..تتقي به شر اهوال يوم الحساب .ولها في الدنيا دعوات الامهات والزوجات والاباء من الذين انقذت فلذات اكبادهم .وقد حجزت لنفسها صفحة في سفر الخالدات ..،