الحشد الشعبي او بالأحرى المجاهدين الذين هبوا وشمروا عن سواعدهم تلبية لفتوى الجهاد التي اصدرها السيد علي السيستاني ، فكانت الاستجابة للفتوى سريعة من قبل العراقيين ومن كافة الشرائح والمكونات ، واصبحوا كلهم يقاتلون في خندق واحد وكبدوا تنظيم داعش خسائر وحققوا الانتصارات تلو الانتصارات ، لكن للاسف هناك جهات تحاول تسيس الانتصارات لجهة سياسية على اعتبار ان هناك فصائل تقاتل ضمن صفوف الحشد تحسب لهذه الجهة ولا نعرف هل الفصائل باقية على تبعيتها للجهة السياسية ام لا ، وكلنا يعلم كل المعارك شاركت فيها جميع الفصائل الموالية للمرجعية والبطولات للجميع ، كما ان هناك معارك لم يشاركوا بها ويحضرون بعد تحقيق النصر ويأتون بفضائياتهم ويجير النصر لهم ويبخس حق الابطال ، لماذا تجير الانتصارات لبعض الفصائل في الحشد الشعبي ؟؟؟ والغريب ان هذه الفصائل التي يركزون عليها موجودة بالجبهات قبل اصدار الفتوى وانهارت حالها حال القوات الامنية ، رغم انها كانت تحظى بامتيازات كبيرة وتسليح جيد واموال طائلة ، وكانت احد اسباب انهيار القوات الامنية لعدم اعترافهم بالقوات الامنية ، وهذه الفصائل ان كانت باقية على تبعيتها لدولة القانون فهذا يخرجها عن الجهاد لاننا نعلم ان رئيس ائتلاف دولة القانون عدو المرجعية واصبح يسمى طريد المرجعية ، اما اذا كانوا يقاتلون امتثالا لفتوى السيد السيستاني يجب ان يوضحوا موقفهم .
يجب ابعاد النفاق الاعلامي عن الحشد الشعبي المقدس وعدم بخس حق الاخرين الابطال الحقيقيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس تلبية للفتوى العظيمة الذين لا يريدون امتيازات ولا اموال لانهم يمتلكون عزة النفس ، كما ان هناك قيادات بطلة تركت مواقعها ومسؤلياتها وهم يقاتلون بالخطوط الامامية ، لكننا لا نرى سوى قائدين او ثلاثة ، وكأن هؤلاء فقط في الجبهات وهم فقط حرروا المناطق المحتلة ، ان الابطال الحقيقيين محاربين من جميع النواحي حتى بالرواتب قسم منهم لم يستلم وقسم كل ثلاثة براتب واحد وحتى التسليح ، وهذا بسبب غلطة الدكتور حيدر العبادي الذي عين فالح الفياض رئيس لهيئة الحشد الشعبي وهو من دولة القانون المعادية للمرجعية ، ومن الناحية الاعلامية نجد هناك تعتيم واضح من قبل اغلب الوسائل الاعلامية رغم البطولات التي يسطرونها ، اين فرقة العباس القتالية اكبر فرقة بالشرق الاوسط ؟ اين لواء على الاكبر ؟ واين سرايا الجهاد وسرايا انصار العقيدة واين سرايا عاشوراء ؟ واين سرايا السلام اين لواء المنتظر ؟ واين قوات العتبة العلوية المقدسة ؟ واين الوية جند المرجعية ؟ واين افواج وسرايا الحشد الشعبي التي تشكلت من المناطق التي احتلتها داعش وحققت انتصارات ؟ وهناك الكثير ممن بخس حقهم الاعلام ، هؤلاء المجاهدين يتبعون مرجعية النجف ، وهم الملبين للفتوى والملتزمين بتوجيهات المرجعية في النجف التي اصدرت فتوى الجهاد هم الذين حققوا الانتصارات ، وليس الذين اغدقت عليهم الاموال الطائلة والامتيازات وانهاروا في انتكاسة حزيران وهم التابعين الى قائمة طريد المرجعية الذي كان السبب بدمار العراق ، وليعلم الجميع لو لا السيد السيستاني وجيشه الملبي لنداءه بصدق لما تزحزح تنظيم داعش شبر واحد ، ولولاهم لأصبح العراق كله تحت سيطرة داعش .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
الحشد الشعبي او بالأحرى المجاهدين الذين هبوا وشمروا عن سواعدهم تلبية لفتوى الجهاد التي اصدرها السيد علي السيستاني ، فكانت الاستجابة للفتوى سريعة من قبل العراقيين ومن كافة الشرائح والمكونات ، واصبحوا كلهم يقاتلون في خندق واحد وكبدوا تنظيم داعش خسائر وحققوا الانتصارات تلو الانتصارات ، لكن للاسف هناك جهات تحاول تسيس الانتصارات لجهة سياسية على اعتبار ان هناك فصائل تقاتل ضمن صفوف الحشد تحسب لهذه الجهة ولا نعرف هل الفصائل باقية على تبعيتها للجهة السياسية ام لا ، وكلنا يعلم كل المعارك شاركت فيها جميع الفصائل الموالية للمرجعية والبطولات للجميع ، كما ان هناك معارك لم يشاركوا بها ويحضرون بعد تحقيق النصر ويأتون بفضائياتهم ويجير النصر لهم ويبخس حق الابطال ، لماذا تجير الانتصارات لبعض الفصائل في الحشد الشعبي ؟؟؟ والغريب ان هذه الفصائل التي يركزون عليها موجودة بالجبهات قبل اصدار الفتوى وانهارت حالها حال القوات الامنية ، رغم انها كانت تحظى بامتيازات كبيرة وتسليح جيد واموال طائلة ، وكانت احد اسباب انهيار القوات الامنية لعدم اعترافهم بالقوات الامنية ، وهذه الفصائل ان كانت باقية على تبعيتها لدولة القانون فهذا يخرجها عن الجهاد لاننا نعلم ان رئيس ائتلاف دولة القانون عدو المرجعية واصبح يسمى طريد المرجعية ، اما اذا كانوا يقاتلون امتثالا لفتوى السيد السيستاني يجب ان يوضحوا موقفهم .
يجب ابعاد النفاق الاعلامي عن الحشد الشعبي المقدس وعدم بخس حق الاخرين الابطال الحقيقيين الذين ضحوا بالغالي والنفيس تلبية للفتوى العظيمة الذين لا يريدون امتيازات ولا اموال لانهم يمتلكون عزة النفس ، كما ان هناك قيادات بطلة تركت مواقعها ومسؤلياتها وهم يقاتلون بالخطوط الامامية ، لكننا لا نرى سوى قائدين او ثلاثة ، وكأن هؤلاء فقط في الجبهات وهم فقط حرروا المناطق المحتلة ، ان الابطال الحقيقيين محاربين من جميع النواحي حتى بالرواتب قسم منهم لم يستلم وقسم كل ثلاثة براتب واحد وحتى التسليح ، وهذا بسبب غلطة الدكتور حيدر العبادي الذي عين فالح الفياض رئيس لهيئة الحشد الشعبي وهو من دولة القانون المعادية للمرجعية ، ومن الناحية الاعلامية نجد هناك تعتيم واضح من قبل اغلب الوسائل الاعلامية رغم البطولات التي يسطرونها ، اين فرقة العباس القتالية اكبر فرقة بالشرق الاوسط ؟ اين لواء على الاكبر ؟ واين سرايا الجهاد وسرايا انصار العقيدة واين سرايا عاشوراء ؟ واين سرايا السلام اين لواء المنتظر ؟ واين قوات العتبة العلوية المقدسة ؟ واين الوية جند المرجعية ؟ واين افواج وسرايا الحشد الشعبي التي تشكلت من المناطق التي احتلتها داعش وحققت انتصارات ؟ وهناك الكثير ممن بخس حقهم الاعلام ، هؤلاء المجاهدين يتبعون مرجعية النجف ، وهم الملبين للفتوى والملتزمين بتوجيهات المرجعية في النجف التي اصدرت فتوى الجهاد هم الذين حققوا الانتصارات ، وليس الذين اغدقت عليهم الاموال الطائلة والامتيازات وانهاروا في انتكاسة حزيران وهم التابعين الى قائمة طريد المرجعية الذي كان السبب بدمار العراق ، وليعلم الجميع لو لا السيد السيستاني وجيشه الملبي لنداءه بصدق لما تزحزح تنظيم داعش شبر واحد ، ولولاهم لأصبح العراق كله تحت سيطرة داعش .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat